Close ad

الخارجية تحث سفراء أسيا علي إعادة مواطنيهم للسياحة بمصر

18-2-2011 | 09:07
ربيع شاهين
حثت وزارة الخارجية سفراء الدول الآسيوية المعتمدين بالقاهرة إلى العمل علي إعادة السياحة من بلدانهم إلي مصر وكذا الطلبه الدارسين وطمأنتهم إلي ما تشهده من خطوات حثيثة حاليا لاستعادة الأمن والإستقرار ، بعد نجاح ثورة الشباب التي أطاحت بنظام حكم الرئيس مبارك .
جاء ذلك خلال اجتماع جري بمقر وزارة الخارجية دعا إليه السفير د. محمد حجازى " مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية "مع السفراء الآسيويين حيث قد لهم الشكر على مواقف بلادهم الداعمة للشعب المصرى وخياراته، وأوضح أن مصر تمر بمرحلة هامة فى تاريخها الحديث تشهد تحولاً ديمقراطياً غير مسبوق، وعرض لمسار التحولات الديمقراطية والدستورية التى ستشهدها البلاد.
كما أبدى تقديره لما أعلنته العديد من الدول الآسيوية عن رغبتها فى دعم ومساندة مصر خلال المرحلة الراهنة، وتأكيدهم على استعدادهم لتعزيز العلاقات الثنائية معها بما يخدم المصلحة المصرية، ودعاهم إلى دعم التحولات الديمقراطية التي تشهدها .
وأكد السفير حجازى على عودة الحياة فى مصر إلى طبيعتها واستئناف العمل فى مؤسسات الدولة، وطلب منهم رفع تحذيرات بلدانهم للسفر إلى مصر ودعوة الوفود السياحية اليها ، لتكون شاهدة على تاريخها العريق
كما أشار مساعد وزير الخارجية إلى أن السلطات المصرية وفى إطار احترامها للاتفاقيات الدولية والإقليمية والالتزامات المختلفة تضمن فى نفس الوقت حماية الاستثمارات الأجنبية فى مصر، ودعا السفراء الآسيويين إلى حث المستثمرين فى بلدانهم إلى ضخ المزيد من الاستثمارات اليها .
وأوضح السفير محمد حجازى أن السلطات المصرية تقوم بحصر وتحديد احتياجات الاقتصاد المصرى حالياً، وأنها ستقوم بإبلاغ الشركاء الدوليين والمؤسسات المالية الدولية بما يمكن أن يقدموه لدعم اقتصادها.
وأكد في هذا الصدد أن ما تكبده الاقتصاد المصرى من خسائر خلال الفترة الماضية لا يعادل الثمار التى جناها الشعب المصرى من مكتسبات ديمقراطية نتيجة لثورته.
وأشار مساعد الوزير للشئون الآسيوية إلى أن الجامعات والمدارس المصرية سوف تستأنف الدراسة يوم 24 فبراير الجارى، وطلب إبلاغ ذلك إلى الطلاب الآسيويين الذى غادروا البلاد ليتمكنوا من اللحاق بالفصل الدراسى الثانى مع بدايته.
وقد أبدى عدد من السفراء الآسيويين تقديرهم لما شاهدوه فى مصر خلال أيام الثورة من تمسك بالديمقراطية ورغبة فى إحداث التغيير بشكل سلمى وحضارى، بالإضافة إلى قدرة شعبها على تنظيم نفسه بشكل سريع لحماية منازلهم والممتلكات العامة فى مواجهة محاولات التخريب.
كما قدم السفراء شكرهم لوزارة الخارجية لما قدمته إداراتها المختلفة من عون ومساعدة فى نقل الرعايا الأجانب خارج البلاد، وتوفير الحماية بالتنسيق مع القوات المسلحة للسفارات الأجنبية والرعايا الأجانب الذين اختاروا البقاء فى مصر ، وقد وقف الجميع دقيقة حداداً في نهاية اللقاء اعتزازاً بشهداء ثورة الشعب المصرى.
كلمات البحث
الأكثر قراءة