قال محققون في مدينة شيتا بسيبيريا إن مجهولاً ألقى قنابل حارقة على المقر المحلي للجنة التحقيق القوية.
وقال المحققون إن الجاني حطم نافذة وألقى عدة زجاجات تحتوى على سائل قابل للاشتعال داخل المكتب في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وتمكن أفراد الشرطة في حراسة المبنى من إخماد الحريق الذي اندلع جراء إلقاء الزجاجات الحارقة .
وأظهرت صورة التقطتها كاميرات المراقبة وحصلت عليها وكالة "ريا نوفوستي" رجلاً ملثمًا يلقى زجاجات مشتعلة على المبنى ويفر من المكان.
وقال المحققون إنهم يعتقدون أن مجموعة من الأشخاص تقف وراء الاعتداء.
يشار إلى أن لجنة التحقيق، وهى هيئة حكومية اتحادية تتمتع بسلطات واسعة مرتبطة بمكتب التحقيقات الاتحادي، بدأت ممارسة أنشطتها في عام2011.