فشلت مؤامرة إيرانية لنقل القمة الإسلامية المقبلة، والمقرر عقدها يومي 16 و 17 مارس المقبل، من مدينة شرم الشيخ بدعوي أن مصر تشهد حالة من القلق وعدم الاستقرار بعد سقوط نظام حكم الرئيس مبارك.
تصدت مصر لهذه المؤامرة خلال الاجتماعات الجارية في مدينة جدة السعودية لكبار المسئولين لاعداد جدول أعمال القمة ومشروع الإعلان الختامي لها، الذي يحمل اسم إعلان شرم الشيخ .
ويمثل مصر بهذه الاجتماعات نائب مساعد وزير الخارجية لشئون منظمة المؤتمر الاسلامي وحركة عدم الانحياز السفير عمرو رمضان بعد أن تعذر سفر مساعد الوزير السفير هشام الزميتي.
وعلمت "بوابة الأهرام " أن الاجتماع شهد مناقشات ساخنة حول مدي صلاحية الأوضاع في مصر لاستضافة القمة ، بدعوي أنها تشهد حالة من القلق وعدم الاستقرار ، حيث طلب وفد ايران نقل القمة الي أي مكان آخر .
غير أن الدول العربية والأفريقية المشاركة بالاجتماع والأعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامي أكدوا ثقتهم في مصر وأنها كدولة مؤسسات قادرة علي الوفاء بالتزاماتها واستضافة القمة وقيادة هذه المنظمة خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
يذكر أن مصر تستضيف هذه القمة لأول مرة في أراضيها منذ تأسيس منظمة المؤتمر الاسلامي عام 1969 بعد حريق المسجد الأقصي المبارك ، فيما كانت قد أكملت الدعوات الي قادة الدول الأعضاء بالمنظمة " 57 دولة " بجانب 5 دول ستحضر بصفة مراقبين علاوة علي المنظمات الاقلمية والدولية المقرر أن تشارك بها.