وقَّعت الولايات المتحدة والصين اليوم الأربعاء، صفقات تجارية قيمتها 45 مليار دولار، وسعى الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والصيني هو جين تاو، لتجاوز خلافاتهما العميقة بشأن التجارة والعملات والأمن.
وتعهد الزعيمان بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الصيني للولايات المتحدة بالبحث عن أرضية مشتركة مع بدء محادثاتهما التي تستهدف تهدئة توترات الماضي بشأن كوريا الشمالية، والاختلالات الاقتصادية وحقوق الإنسان وتايوان والتبت ومجموعة من القضايا الأخرى.
وأشاد أوباما أثناء استقباله هو في البيت الأبيض بالزيارة كفرصة لإظهار أن أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم "لكل منهما مصلحة هائلة في نجاح القوة الأخرى".
وقال أوباما أثناء مراسم استقبال الزعيم الصيني "حتى إذا تنافس بلدانا في بعض المجالات فبإمكاننا التعاون في مجالات أخرى، فلنغتنم معا هذه الإمكانيات".
واستغل الجانبان القمة للكشف عن سلسلة من الصفقات من بينها شراء الصين 200 طائرة ركاب من شركة بوينج. وقال مسئولون أمريكيون إن الصفقات التي تبلغ قيمتها 45 مليار دولار، ستدعم ما يقدر بنحو 235 ألف وظيفة في الولايات المتحدة.
ويريد أوباما أن تساعد الزيارة في تسليط الضوء على جهوده لتحسين أداء الاقتصاد الأمريكي وخفض البطالة التي تتجاوز 9%.