ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، أن إيران حظرت إنتاج هدايا عيد الحب، وأي ترويج لذلك اليوم، لمكافحة ما ترى أنه انتشار للثقافة الغربية، والاحتفال بيوم 14 فبراير، الذي يحمل في الغرب اسم يوم "فالنتاين"، نسبة لقديس مسيحي غير محظور رسميا في إيران، لكن المتشددين حذروا مرارا من الانتشار المفسد للقيم الغربية.
فقد أصدر اتحاد أصحاب أعمال الطباعة تعليمات بشأن الحظر، الذي فرضته السلطات الإيرانية ويشمل هدايا مثل بطاقات وصناديق بها رموز قلوب وأزهار حمراء.
ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية عن علي نيكو سوخان رئيس الاتحاد قوله: "الالتزام بالاحتفالات الأجنبية، يعد انتشارا للثقافة الغربية.. دولتنا لها حضارة قديمة وأيام عديدة لتكريم العطف والحب والعاطفة".
وزادت شعبية عيد الحب بين الشباب الإيراني بصورة مطردة، وأصبح مصدر إيرادات لشركات في بلاد، يمثل الشبان دون سن الثلاثين 70% من شعبها، ولم يعاصروا الثورة الإسلامية، التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة في 1979.
وقالت التعليما:ت "تم حظر طباعة وإنتاج أي منتجات متعلقة بعيد الحب، بما في ذلك الملصقات والكتيبات والبطاقات الدعائية والصناديق، التي تضم رموز قلوب أو أنصاف قلوب والأزهار الحمراء وأي أنشطة تروج لهذا اليوم.
"وستتخذ السلطات إجراء قانونيا ضد من يتجاهلون الحظر".
واقترح بعض الوطنيين أن يحل "مهرجان" إيراني يحتفل به منذ ما قبل الإسلام محل عيد الحب.. وتعني كلمة "مهر الصداقة" أو "العاطفة" أو "الحب".