Close ad

حملة شرسة على الداعية السعودي عبد العزيز الفوزان لانتقاده القاعدة في مالي

17-2-2013 | 15:55
حملة شرسة على الداعية السعودي عبد العزيز الفوزان لانتقاده القاعدة في مالي الداعية السعودي عبد العزيز الفوزان
أ ف ب
تعرض الداعية السعودي عبد العزيز الفوزان، لهجمات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر دعوته قبل يومين تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة في مالي أن "يكفوا شرهم عن الأمة" الإسلامية.

وقد صرح الفوزان في مقابلة مع قناة "المجد" بأنه "إذا كانت القاعدة تريد أن تنصر الأمة، فليكفوا شرهم عنها ولا يتدخلوا، لأن في تدخلهم جلبا ودفعا للقوات الأجنبية للتدخل، بسبب ما عرف عن ظلم القاعدة".

وأثارت تصريحاته عددا من الأكاديميين والدعاة، فشنوا هجوما لاذعا عليه.

وكتب رجل الدين المتطرف يوسف الأحمد على حسابه الشخصي في موقع تويتر: "المجاهدين في سبيل الله في مالي يريدون تطبيق الشريعة وصد الحملة الصليبية الفرنسية، فوصفهم بالمجرمين ظلم وبغي. والواجب نصرتهم والدفاع عنهم".

يذكر ان فرنسا تدخلت عسكريا في مالي اعتبارا من 11 يناير الماضي بطلب من السلطات وموافقة مجلس الامن الدولي لوقف تقدم المجموعات الاسلامية المسلحة الى جنوب البلد حيث كانت تحتل شماله منذ تسعة أشهر.

وقد أتاح هذا التدخل الى جانب الجيش المالي وجيوش إفريقية أخرى، استعادة كبرى مدن شمال مالي، مثل تمبكتو وغاو، من الإسلاميين.

من جهته، كتب الأستاذ في كلية التربية في جامعة الملك سعود إبراهيم الفارس على حسابه الشخصي في تويتر "صار الجهاد جريمة وخيانة وإرهابا، ومن يجاهد فرنسا الصليبية مجرم والغناء والطرب ثقافة".
وأشاد بـ"المجاهد" مشيرا إلى أنه "باع الدنيا وتركها لنا، الصليبي أمامه والنصاري عن يمينه والرافضي عن يساره الكل يريد قتله وهو ينظر إلينا ليرفع الذل عنا ويأتي منا من يطعنه من الخلف".

وختم الفارس قائلا: "فرنسا تصرح أكثر من مرة بأنها تدخلت في مالي، لأن مالي تريد تطبيق الشريعة الإسلامية، وأنت يا عبد العزيز الفوزان تصف المطبقين لشرع الله بالمجرمين؟".

كما كتب الداعية عبدالعزيز العبداللطيف في تويتر أن "الإجرام أن تصف الذين يجاهدون وينصرون الشريعة بالمجرمين، والشجاعة أن تصدع بفضح طغيان فرنسا".

وقال الفوزان معلقا على ماسبق: "أعرف أن هذا سيثير زوبعة، وبعضهم كفرني، وهددني بالقتل"، وختم مشددًا على وجوب "الصدع بالحق وعدم المداهنة بحجة اتقاء شرور بعضهم".
كلمات البحث
الأكثر قراءة