أعلنت مجموعة جديدة في مالي انشقت عن جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة، وتطلق على نفسها اسم حركة أزواد الإسلامية، عزمها على "المضي نحو حل سلمي".
وجاء في البيان أن "حركة أزواد الإسلامية تؤكد رسميًا أنها تبتعد كليا عن أي مجموعة إسلامية وتدين وترفض أي شكل من أشكال التطرف والإرهاب وتتعهد بمكافحتها "مؤكدة"استقلالها وعزمها على المضي نحو حل سلمي" للأزمة في مالي.
ووجهت المجموعة الجديدة "نداء إلى السلطات المالية وفرنسا لوقف الأعمال الحربية في المناطق التي نحتلها أي منطقتي كيدال وميناكا (شمال شرق مالي)، وذلك من أجل خلق جو سلام سيتيح لنا المضي نحو إجراء حوار سياسي شامل".