جددت وزارة الخارجية دعوتها الي المصريين بالخارج عدم افتعال أزمات أمام السفارات سواء للذين ليست أسماؤهم مسجلة في كشوف الناخبين أو بسبب الخلافات حول الاستفتاء ذاته.
أكد ذلك السفير علي محيي الدين العشيري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والهجرة والمصريين بالخارج في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام".
وقال العشيري أنه يناشد الفريق الأول - فى إشارة للذين ليس لهم حق التصويت لعدم وجود أسمائهم بالكشوف- تجنب الذهاب الي مقار اللجان لعدم التسبب في زحام لا جدوي منه، كما يناشد كل منه له ملاحظات أو موقف حيال الاستفتاء أن يعبر عنه بأسلوب حضاري، خاصة وأن دول العالم التي ستجري بها هذه العملية ستترقب مدي تصرف المصريين، كما أنه ليس من اللائق أن نظهر بصورة سيئة أمام هذه المجتمعات التي تتواجد بها الجاليات المصرية.
ودعا العشيري الذين لديهم أي اعتراضات علي عملية الاستفتاء إلى أن يعبروا عن مواقفهم بصورة حضارية، وارسالها الي اللجنة العليا دون أن يتسببوا في إثارة أية مشكلات أمام البعثات بالدول التي يتواجدون بها.
من جانب آخر أعلن السفير العشيري أنه يتعين توافر 4 وثائق بحوزة الذين سيدلون بأصواتهم هي: أصل أو صورة بطاقة الرقم القومي، وأصل أو صورة شهادة الميلاد المميكنة، أصل أو صورة بطاقة الاقامة بالدولة التي يتواجدون بها، والبطاقة التي تم سحبها من موقع اللجنة العليا، وأن يكون صوتهم مدون بها.
وقال السفير علي العشيري أنه سيتم التحقق من هذه الوثائق الأربعة بحوزة كل مصري يذهب الي اللجنة، ومن ثم يتعين عليهم تجهيز هذه الوثائق وسرعة استخراج البطاقات التي ستكون علي موقع اللجنة القضائية العليا في الثانية عشرة منتصف اليوم الجمعة، والمبادرة بارسال أوراقهم مبكرًا حتي لا تتأخر عن الموعد النهائي، ويؤدي ذلك إلي فقدان أصواتهم مثلما جري مع كثيرين خلال الانتخابات الرئاسية الماضية.
جدير بالذكر أن عملية التصويت في حال استمرار الموقف دون أي تراجع أو حدوث تطورات، سوف تبدأ من الثامنة صباح غد السبت حتي الثامنة مساء يوم الثلاثاء المقبل 11 ديسمبر، وهو الموعد النهائي المقرر لإغلاق اللجان.