تم اليوم "الاثنين" تشييع جثمان وزير الخارجية الليبي الأسبق منصور الكيخيا فى جنازة رسمية وشعبية، بساحة التحرير بمدينة بنغازى.
وكان فى مقدمة مستقبلي رفاة الكخيا لحظه وصوله عدد من أعضاء المؤتمر الوطنى الليبى عن مدينة بنغازى ورئيس وأعضاء المجلس المحلى للمدينة، وعدد من أعضاء حزب التحالف الوطنى الديمقراطى الذي أسسه منصور الكيخيا عام 1986، بالإضافة إلى ذوى وأقارب وأصدقاء الكيخيا، وحشد غفير من المواطنين الليبيين.
وكانت وزارة الخارجية الليبية قد أقامت أمس بالعاصمة طرابلس، حفل تأبين للكيخيا بحضور رئيس وأعضاء المؤتمر الوطنى الليبى ورئيس وأعضاء الحكومة الليبية ورئيس وأعضاء الحكومة السابقة وعائلته وعدد من أصدقائه ومحبيه، ورؤساء البعثاث الدبلوماسية المعتمدة فى ليبيا ورئيس وأعضاء المنظمة العربية لحقوق الإنسان ووزير الاعلام المصرى الأسبق محمد فائق وممثلين عن عدد من منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى الليبية.
واعترف عبدالله السنوسى آخر رئيس للمخابرات الليبية فى عهد العقيد الليبي المقتول معمر القذافى بقتل الكيخيا، الذى لجأ إلى مصر فى تسعينيات القرن الماضى، عقب اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية للقذافى ونقله إلى ليبيا عام 1993، موضحًا أنه تم قتله ودفنه بحديقه إحدى الفيلات بالعاصمة الليبية طرابلس .
وتم العثور على رفاة الكيخيا يوم 24 من شهر نوفمبر الماضى فى إحدى المقرات السرية التابعة للمخابرات الليبية السابقة.