بعث اتحاد المصريين بأوروبا برقية إلى الجمعية التأسيسية للدستور أكد فيها ضرورة الانتهاء من عمل الجمعية فى أسرع وقت ممكن، حتى يكون هناك دستور جديد يسير عليه الجميع فى مصر.
وقال الدكتور محمد محسوب، وزير مجلسى الشعب والشورى، الذى قرأ البرقية أمام الجمعية مساء اليوم الأربعاء، إن الخارجية المصرية سلمته هذه الرسالة، والتى أكد خلالها المصريون بالخارج "بأوروبا" أن مصر تمر بمرحلة حرجة الآن ولا يوجد وثيقة فى العام يتفق عليها الجميع.
وأشارت الرسالة - بحسب الدكتور محسوب - إلى أن الدستور وثيقة إنسانية يمكن تغييرها وتبديلها وتعديلها فى أى وقت، وكلما دعت الحاجة لذلك.
كما أشارت الرسالة إلى أن الاقتصاد المصرى لا يحتمل هذا التأخير، مطالبين بإنجاز الدستور فى أسرع وقت ممكن.