Close ad

رئيس ميانمار يحث على تغيير الموقف تجاه أقلية الروهينجيا المسلمة

21-10-2012 | 14:52
الألمانية
حث رئيس ميانمار ثين سين، اليوم الأحد، أبناء شعبه على تغيير موقفهم من أقلية الروهينجيا المسلمة، في دلالة على حدوث تغيير كبير في سياسة الحكومة إزاء الأقلية التي عانت التمييز على مدى عقود.

كان الرئيس قد أعلن في الماضي أنه يريد أن تقوم وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بإعادة توطين الروهينجيا خارج البلاد أو إقامة مخيمات لاجئين دائمة لهم، وهو ما أثار انتقادات دولية.

ويعيش نحو 800 ألف شخص من الروهينجيا في ولاية راخين شمال غرب البلاد قرب بنجلاديش، وصنفوا كأشخاص لا وطن لهم في قانون المواطنة عام 1982، وظلوا عرضة للاضطهاد وانتهاك الحقوق.

وقال رئيس ميانمار اليوم "نحتاج لتغيير موقفنا بشأنهم.. لا يمكن أن يقتصر حبنا على شعبنا فقط".

وأشار الرئيس إلى أنه ينبغي أن توفر الحكومة المزيد من التعليم وفرص العمل في ولاية راخين على الحدود مع بنجلاديش.

كان شهر يونيه الماضي قد شهد مقتل 80 شخصًا على الأقل ونزوح حوالي 70 ألفًا بعد وقوع اشتباكات طائفية بين مسلمي الروهينجيا والبوذيين.

وكانت منظمات حقوق الإنسان قد طالبت بتعديلات في قانون المواطنة الصادر عام 1982 والذي حدد انتماء 135 أقلية عرقية في ميانمار، واستبعد القانون الروهينجيا وقضى بأن الأشخاص المنحدرين من أصل هندي أو صيني ولم يتمكنوا من إثبات أصولهم فيما قبل الفترة الاستعمارية (1824-1948) غير مؤهلين لاعتبارهم من مواطني ميانمار.

وجعل هذا القانون من الروهينجيا، وأغلبهم منحدر من الهنود البنغاليين من بنجلاديش المجاورة، لا وطن لهم ومحصورين في راخين حيث يعيشون منذ أجيال.

وفي مؤتمر صحفي نادر بالعاصمة اليوم الأحد، قال رئيس ميانمار إنه ربما يفكر في الترشح لفترة رئاسة ثانية في الانتخابات المقررة عام 2015 .

وقال "سأفكر في الترشح لفترة رئاسة أخرى إذا رغب الشعب في ذلك".
كلمات البحث