بحضور لفيف القناصل والدبلوماسيين من السعودية والدول العربية والإسلامية ورموز الجالية المصرية أقامت القنصلية المصرية العامة بجدة برعاية القنصل العام السفير علي العشيري احتفالية مساء أمس بعيد ثورة 23 يوليو المجيدة، بحضور السفير محمد أحمد طيب، مدير عام وزارة الخارجية السعودية، بمنطقة مكة المكرمة ولفيف من رموز الجالية المصرية وأعضاء السلك الدبلوماسي وعدد كبير من قناصل الدول العربية والإسلامية بجدة.
علي العشري وقال العشيري: إن مصر كلها تحتفل بالذكرى الستين لثورة يوليو الخالدة التي قام بها شعب مصر العظيم من أجل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية، والتي كانت نقطة تحول جذري في تاريخ مصر، حيث أنهت الاحتلال، وبذلت جهودا متواصلة لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأضاف قائلا لقد جاءت ثورة 25 يناير الفتية التي قام بها شباب مصر الواعد والتف حولها شعب مصر العظيم واحتضنتها القوات المسلحة الباسلة؛ لتؤكد على نفس الأهداف والمبادىء فقد كانت شعارات الثورة هي تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية واحترام الكرامة الانسانية، وقد نجحت الثورة في القضاء على الاستبداد وإطلاق حرية تكوين الاحزاب وإقرار مبدأ تداول السلطة وإجراء انتخابات برلمانية وانتخابات رئاسية حرة اشترك فيها لأول مرة أبناء مصر في الخارج وفاز الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية كأول رئيس مدني، يتم انتخابه بإرادة حرة حقيقية أشاد بها العالم أجمع؛ لتبدأ مصر مرحلة جديدة من مراحل التحول الوطني والعمل الجاد لتحقيق أهداف الثورة.
علي العشري وأشار العشيري إلى العلاقات المصرية السعودية المميزة، والتي تمثل نموذجا يحتذي به في العلاقات بين الدول وقال إن البلدين ركيزتا الاستقرار في المنطقة وقد تجلى ذلك في حرص الرئيس مرسي على أن تكون أول زيارة له خارجية الى المملكة والحفاوة التي استقبل بها والمشاورات الأخوية المثمرة مع خادم الحرمين وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والتي جرت جميعها في جو من الود والتفاهم حول قضايا الامتين العربية والإسلامية، بالإضافة الى التعاون البناء بين البلدين واشار الى ان السعودية هي الدولة الاولى على مستوى العالم التي بادرت بتقديم المساعدات العاجلة الى مصر بعد ثورة 25 يناير، وتحتل المركز الأول بين الدول العربية الأكثر استثمارا في مصر. .