بدأت أعمال اجتماع الخبراء، اليوم الإثنين، فى قصر الأمم المتحدة فى جنيف ولمدة 5 أيام، والذى يهدف إلى تعزيز تنفيذ اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة، حيث يمثل الجزء الأول من برنامج مدته 4 سنوات كان قد أقره المؤتمر الاستعراضى السابع لاتفاقية الأسلحة البيولوجية والذى عقد فى ديسمبر 2011.
كما يهدف الاجتماع إلى تعزيز سبل بناء الثقة بين الدول والعمل على الصعيد المحلى والدولى لمنع استخدام الأمراض كسلاح، ويبحث كيفية ترجمة الالتزامات الواردة فى المعاهدة الدولية وتحويلها إلى إجراءات على المستوى الوطنى، بالاضافة إلى مناقشة سبل التعاون الدولى فى هذا الإطار.
ويستعرض الاجتماع آخر التطورات فى مجال العلوم والتكنولوجيا ذات الصلة باتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية وكيفية مواكبة الدول لهذا التطور وتأثير ذلك على التزاماتها الواردة فى الاتفاقية.
يشارك فى الاجتماع منظمات دولية كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والانتروبول وغيرها.
يشار إلى أن اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية هى أول معاهدة لنزع السلاح متعددة الأطراف وتحظر فئة كاملة من الأسلحة وهى تضم حاليًا 165 دولة طرف فى المعاهدة إضافة إلى 12 دولة أخرى وقعت على المعاهدة ولكنها لم تصدق عليها بعد.