Close ad

فريق تحقيق في فيينا لبحث قضية وفاة شكري غانم أكبر مسئول نفطي للقذافي

3-5-2012 | 20:38
رويترز
قال مدعون اليوم الخميس إن فريق تحقيق رفيع المستوى في فيينا يتولى قضية الغرق الغامض لشكري غانم أمين لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في عهد معمر القذافي لكن هذا لا يعني أنهم يعتقدون أنه مات مقتولا.

وعثر على جثة غانم الذي كان أحد المقربين من القذافي وفر إلى النمسا بعد انشقاقه عنه العام الماضي طافية في نهر الدانوب يوم الأحد.

وقالت الشرطة أنه لا يوجد لديها ما يدعو للاعتقاد بوجود شبهة جنائية لكن الظروف المحيطة بوفاته لا تزال قيد التحقيق.

وقال المتحدث باسم الادعاء في فيينا توماس فيكسي إنه يتم التعامل مع القضية على أنها تحقيق في قتل عمد وهذا فقط لأن قانون الإجراءات الجنائية يفتقر الى توصيفات أخرى يمكن أن تستخدمها الشرطة.

وأضاف "ما زلنا لا نشتبه على الإطلاق في وجود جريمة وما زلنا لا نشتبه في أنه قتل عمد."

وقال فيكسي إن مجموعة هوفمان في مكتب فيينا للتحقيقات الجنائية والتي سميت على اسم قائدها مسئولة عن القضية.

وشغل غانم -الذي كان مطلوبا في ليبيا للاستجواب فيما يتصل بكسب غير مشروع- منصب رئيس الوزراء في السابق وكان يدير قطاع النفط في ليبيا قبل الانشقاق قبل نحو عام خلال الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي.

وجعله منصبه مطلعا على معلومات شديدة الأهمية بشأن صفقات النفط مع الحكومات الغربية وشركات النفط.

ومن المفترض أنه كان له أعداء بين معارضي القذافي بسبب السنوات التي قضاها في مركز السلطة مثلما كان له أعداء بين اصدقاء الزعيم الراحل وأقاربه بسبب قراره بالانشقاق عنه.
واكتشف أحد المارة جثة غانم وهو بكامل ملابسه في الدانوب على بعد مئات الأمتار من منزله.
وقال أصدقاء ورفاق له إنهم يشتبهون في أن أعداءً ربما قتلوا غانم (69 عاما) الذي يعرف أكثر من أي شخص، ثروة القذافي التي يشتبه في كونها تتألف من مليارات عديدة من الدولارات وقال أصدقاء له أيضا إنه كان قلقا بشأن مشاكل صحية.
كلمات البحث