Close ad

حركة الجهاد الفلسطينية تجري أول انتخابات لاختيار قيادة جديدة

29-4-2012 | 09:01
الألمانية
كشفت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، أن الحركة بصدد إجراء أول انتخابات داخلية لها منذ تأسيسها في أواسط الثمانينيات.

وقالت المصادر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأحد: إن هذه الانتخابات التي تقررت على غرار ما يحدث في حركتي فتح وحماس ستجرى خلال أشهر قليلة.

وأوضحت المصادر أنه تقرر إجراء هذه الانتخابات، بعد عدة طلبات من قيادات في الحركة لوضع نظام داخلي لها، يعتبر هو المرجعية الأولى التي يعتمد عليها داخل المؤسسات المختلفة للحركة، ومن ضمنها المكتب السياسي والساحات والأقاليم، وبعد دراسة طويلة في الداخل والخارج وفي السجون الإسرائيلية تم التوصل لاتفاق يقضي باعتماد نظام قائم على الانتخابات.

أما السبب الرئيسي الذي قاد إلى مثل هذا الطلب في الأساس، فكان تفجر بعض الخلافات بين تيارات في الحركة في غزة حول الصلاحيات والسياسات العامة.

وقالت المصادر أن مسئولين معروفين في الجهاد من بينهم عبد الله الشامي وأبو حازم النجار، قادوا حراكا داخل الحركة من أجل وضع نظام داخلي ناظم وضابط، واختيار قيادة الحركة عبر الانتخابات.

وكان رمضان عبد الله شلح الأمين العام للجهاد، هو صاحب القرار الأول والأخير بالتشاور مع نائبه زياد النخالة وبعض قيادات العمل السياسي في غزة والضفة.

وستشمل الانتخابات التي تنوي الجهاد إجراءها في موعد أقصاه 6 شهور، الضفة وغزة، والخارج والسجون، وستشكل الحركة هيئة للإشراف عليها بالطرق المناسبة لضمان إجرائها بكل شفافية، باعتبارها أول انتخابات للجهاد منذ تأسيسها على يد الدكتور فتحي الشقاقي في مصر.

وتعتبر الجهاد ثالث أقوى فصيل على الساحة الفلسطينية بعد فتح وحماس، لكن دورها تراجع إلى حد كبير بعد إحكام حماس سيطرتها على غزة وإحكام فتح سيطرتها على الضفة، وتحاول الحركة أن تقف على مسافة واحدة من الأطراف.
كلمات البحث