رغم سيطرة أنباء حريق جبل الكرمل الهائل في شمال إسرائيل على اهتمامات الاعلام والصحافة الإسرائيلية، إلا أن هناك حيزا من الاهتمام بألبوم الفنان عمرو دياب الجديد وموعد صدوره .
فقد عرض موقع التليفزيون الإسرائيلي تقريرا عما أسماه بمفاجأة عمرو دياب، وقال الصحفي العربي زهير عقل في تقرير له: إن دياب يستعد لتصوير هذا الألبوم وسط تكتم شديد بعيداً عن عيون الصحافة وعدسات المصورين، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات عن السبب الذي دفع دياب إلى إقامة ما أسماه عقل بـ"المعسكر المحصن" الذي بات أشبه بالقلعة المنيعة.
وقال عقل: إن عددا غير معروف من الملحنين والموسيقيين وكتاب الأغنيات شاركوا دياب معسكره متسائلا عن مكانه السري.
وزعم دياب نفسه أن المشاركين في هذا المعسكر لا يغادرون موقع العمل إلا للضرورة, وتوقع ظهور الألبوم في الأسواق مطلع العام المقبل.
واختتم عقل تقريره بالقول بأن "دياب" أجرى حفلات عديدة ناجحة في ولايات أمريكية مختلفة، كان آخرها في ولاية لاس فيجاس، حيث حققت هذه الحفلات الكثير من المكاسب وحظيت بإقبال جماهيري غير مسبوق.
ومن هذا الموضوع إلى ما كشفه موقع صحيفة هاآرتس عن غضب العديد من الإسرائيليين بسبب ما أسمته بالماضي النازي للعائلة المالكة السويدية.
وقالت الصحيفة: إن والد ملكة السويد "كارل زومرلات" متورط في مساعدة القوات النازية إبان الحرب العالمية الثانية، وهي المساعدة التي كشف عنها أخيرا أحد الأفلام الوثائقية التي عرضتها بعض المحطات الفضائية، وهو الفيلم الذي كشف أن " زومرلات " قائد الملك ساعد القوات النازية وأرسل لها الكثير من المساعدات المالية بالإضافة إلى إبلاغه عن الكثير من اليهود وتسليمهم للقوات الألمانية لوضعهم في المعتقلات النازية مقابل الاستيلاء على ممتلكات هؤلاء اليهود خاصة المشاريع التجارية الناجحة وضمها إلى ممتلكات العائلة.
وزعمت الصحيفة أن الملكة الحالية للسويد كذبت عندما قالت في بداية العام الحالي إن والدها الراحل لم يهتم بالسياسة، وهو التصريح الذي أدلت به عقب ورود شائعات كشفت عن دوره في مساعدة القوات النازية.
ومع عرض هذا الفيلم الوثائقي تطالب حاليا الكثير من الجماعات اليهودية عبر العالم والمعنية بالحصول على المستحقات والتعويضات المالية من أعضاء الحزب النازي بضرورة مقاضاة العائلة الملكية السويدية والحصول على التعويضات اللازمة منها نظرا لاستيلائها على الكثير من الأموال الخاصة بها.