أدان رئيس المجلس العسكرى الأعلى لتحرير سوريا العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ الانفجارين اللذين هزا دمشق وأودى بحياة 27 شخصا وجرح نحو 100 آخرين ، متهما الحكومة السورية بالوقوف وراءهما.
وقال الشيخ - فى تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكى اليوم السبت ـ " نحن نرفض رفضا قاطعا مثل هذه التفجيرات من أى مصدر كان ولا نتبناها إطلاقا ونعتبرها عملا إجراميا إرهابيا بامتياز".
وأضاف الشيخ أن السبب فى هذه التفجيرات يعود للاسف لإطالة المدة الزمنية فى حسم الثورة فى سوريا لصالح الشعب، لأن هذا الشعب قرر ألا يعود إلا منتصرا.
ورأى الشيخ أن تأخر نجدة المجتمع الدولى للشعب السورى سيترك الباب مفتوحا وبشكل واضح ومشرع أمام تصاعد أعمال العنف وانفجار المنطقة والإقليم بالكامل .
وأوضح الشيخ أن المجلس الأعلى لتحرير سوريا والجيش الحر السورى لا يملكان الإمكانيات لشن عمليات ضد مؤسسات تابعة للنظام السورى ، لافتا إلى أن مهمتهما هى الدفاع عن المدنيين لا تنفيذ هجمات تضر بسمعة المعارضة المسلحة فى الداخل والخارج.
يشار إلى أن العاصمة السورية دمشق شهدت صباح اليوم وقوع انفجارين ، الأول استهدف إدارة المخابرات الجوية ، فيما استهدف الثانى فرع الأمن الجنائى بالعاصمة السورية وأسفرا عن سقوط 27 قتيلا وإصابة 100 شخص بجراح حسبما أعلن وزير الصحة السورى وائل الحلقى .