قال مسئول من أمن الدولة في زيمبابوي اليوم الثلاثاء، إن الرئيس السابق روبرت موجابي غادر البلاد متوجهًا إلى سنغافورة لإجراء فحوص طبية، في أول رحلة خارج البلاد يقوم بها منذ أن أجبره الجيش على ترك منصبه الشهر الماضي.
موضوعات مقترحة
واستقال موجابي (93 عامًا)، الذي حكم زيمبابوي الواقعة في جنوب القارة الإفريقية 37 عامًا، بعد أن انقلب عليه الجيش وحزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية الحاكم، عندما تكشف أن زوجته جريس (52 عامًا) تستعد لخلافته.
وحتى وقت قريب كان موجابي هو أطول من حكم بين زعماء العالم، وكان يعتاد القيام برحلات خارجية فاخرة وباهظة التكاليف منها رحلات علاجية منتظمة لسنغافورة، مما كان يثير غضب مواطنيه الفقراء.
وقال المسئول إن موجابي غادر هراري مع زوجته ومساعديه مساء أمس الاثنين، ومن المتوقع أن يتوقف في ماليزيا حيث تتوقع ابنته بونا مولودها الثاني.
وتعني الرحلة أن موجابي لن يكون موجودًا في البلاد عندما ينصب الحزب الحاكم إمرسون منانجاجوا زعيمًا له ومرشحًا للرئاسة في الانتخابات المقررة العام المقبل خلال مؤتمر مدته يوم واحد مقرر يوم الجمعة المقبل.