Close ad

قمة مبارك وخليفة ركزت على دعم التعاون الثنائى وزيادة الاستثمارات الإماراتية

23-11-2010 | 20:15
أبوظبى– ماجد منير
تركزت مباحثات القمة المصرية – الإماراتية، التى عقدت اليوم بين الزعيمين، حسنى مبارك والشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولةالإمارات العربية المتحدة، بمدينة العين على العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات، والتعاون القائم فى شتى المجالات.

ركز الاجتماع على دعم التعاون فى مجالات التجارة والاستثمار، وعلى وجه الخصوص، مايتعلق بالاستثمارات الإماراتية فى مصر.

وصرح السفير سليمان عواد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن مباحثات القمة جرت فى جو بناء ودى، وأخوى للغاية.. مشددا على أن زيارة الرئيس للإمارات حققت أهدافها.

أكد عواد أن منطقة الخليج مهمة للغاية بالنسبة لمصر، وتمثل عمقا إستراتيجىا لها، ومصر تؤمن بأن أمن الخليج جزء لايتجزأ من الأمن القومى المصرى.. مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر ودول الخليج، راسخة وقوية، والجاليات المصرية فى دول الخليج تسهم فى تحقيق التنمية، وتتمتع بإشادة وترحيب من الإخوة فى دول الخليج، والرئيس مبارك حريص.. على أن يدعم علاقات مصر بدول الخليج، سواء التى يزورها فى جولته الحالية، أو باقى دول الخليج، اقتناعا منه بأن علاقات مصر ودول الخليج أمامها آفاق كبيرة لمزيد من التعاون.. خاصة فى مجال الاستثمار والتجارة.

وقال إن القمة المصرية الإماراتية تناولت بتركيز خاص، دعم التعاون فى مجالات التجارة والاستثمار، وعلى وجه الخصوص مايتعلق بالاستثمارات الإماراتية فى مصر.
وأشار إلى أن استثمارات الإمارات فى مصر حتى سبتمبر الماضى، بلغت نحو 5 مليارات دولار، وتحتل الإمارات المركز الثالث، بين الدول المستثمرة فى مصر بعد السعودية وبريطانيا.
وقال إن الرئيس مبارك، ركز خلال المباحثات على أن مصر تتطلع إلى المزيد من الاستثمارات الإماراتية، وأشار خلال القمة إلى النتائج الناجحة لزيارة المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة إلى الإمارات، مطلع الشهر الحالى.

وأشار السفير سليمان عواد إلى أنه على الرغم من أن حجم التجارة، يبلغ مليار دولار، إلا انه يكفى أن نعلم أن الإمارات، بكل مايشوب علاقتها من تداعيات احتلال إيران الجزر الإماراتية الثلاث، منذ عام 1971 -أى منذ إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة- فإن هناك تبادلا تجاريا بين البلدين يبلغ 12مليار دولار.
أكد أن هناك آفاقا واعدة لزيادة حجم التجارة المشتركة بين مصر والإمارات، وأيضا زيادة حجم الاستثمارات الإماراتية فى مصر.

وقال إن الملفات السياسية، التى تناولتها القمة المصرية -الإماراتية ركزت بصفة خاصة على الموضوعات، ذات الصلة بأمن الخليج، فيمايتصل بالمواجهة المتصاعدة بين الغرب وإيران حول الملف النووى الإيرانى.. كما قدم الرئيس عرضا وافيا للتطورات الخاصة بالنسبة لعملية السلام، والتوقف الحالى نتيجة سياسة إسرائيل الاستيطانية فى الأراضى المحتلة، بمافى ذلك القدس الشرقية والاتصالات الجارية، للخروج من هذا المأزق الراهن.. كما تعرض الرئيس إلى الأوضاع وتطوراتها فى: العراق ولبنان واليمن والسودان.
وامتدت المباحثات على مأدبة غداء، أقامها رئيس الإمارات تكريما للرئيس مبارك والوفد المرافق له.. وعقب انتهاء المباحثات، توجه الرئيس مبارك إلى مقر إقامته، بقصر الإمارات فى مدينة أبوظبى.
كلمات البحث