دعا هيرفيه لادسو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام، الحكومة السودانية والجماعات المسلحة مساء أمس الأربعاء إلى العودة لمائدة المفاوضات.
وقال لادوسو أمام مجلس الأمن إنه لقي تشجيعا من خلال الخطوات المبدئية التي اتخذتها الحكومة السودانية وإحدى الحركات المتمردة في دارفور لتنفيذ وثيقة السلام التي تم توقيعها في قطر العام الماضي.
غير أنه أوضح أن الجماعات المسلحة الأخرى التي لم توقع على الاتفاقية تحتاج إلى العودة مجددا إلى المباحثات.
وقال لادسو: "يمكن التعامل بفعالية فقط مع مظالمهم القائمة منذ فترة طويلة من خلال مباحثات سلام ينتج عنها اتفاق لكبح الأعمال العدائية والعمل معا نحو السلام".
ودعا إلى الحصول على دعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي في جهود السلام بدارفور.
يذكر أنه تم تشكيل بعثة مشتركة لحفظ السلام بإقليم دارفور (يوناميد) عام 2007 لحماية آلاف المدنيين المشردين بسبب العنف في دارفور.
وأسفرت الحرب الأهلية في دارفور منذ عام 2003 عن مقتل عشرات الآلاف إن لم يكن مئات الآلاف من الأشخاص وتشريد قرابة مليونين آخرين.