Close ad

الخارجية البريطانية لـ"بوابة الأهرام": مستعدون للحوار مع إيران برغم أزمة السفارة

9-12-2011 | 10:24
عامر سلطان
علمت" بوابة الأهرام" أن الحكومة البريطانية تترقب فرصة لاستنئاف الاتصالات مع إيران بعد سحب السفيرين من البلدين، وأنها لن تقاطع الاجتماع المقبل لمجموعة 3+3 المكلفة بمتابعة الملف النووي الإيراني.

وأكد متحدث باسم الخارجية البريطانية في تصريحا لـ"بوابة الأهرام" أن لندن مستعدة للحوار مع إيران". وأضاف " لم نقطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع الجمهورية الإسلامية".

من ناحية أخرى، تبحث لندن الآن عن دولة أوروبية تتولى رعاية مصالح ومواطني بريطانيا في إيران. ومن المتوقع أن يستغرق الامر، كما قال المتحدث، عدة أسابيع.
وأضاف: " لا أحد يرعى مصالح أو مواطني بريطانيا في إيران الآن".

وكانت الخارجية البريطانية قد نصحت مواطنيها في إيران باللجوء إلى سفارة أي دولة عضو بالاتحاد الأوروبي بطهران خلال فترة إغلاق السفارة.

وأكد المتحدث:" لم نتصل بالإيرانيين منذ عودة سفيرنا من طهران وطرد البعثة الدبلوماسية الإيرانية من لندن".
إلا أنه أشار إلى وجود" شكل ما من أشكال الاتصالات الشعبية بين بريطانيا وإيران".
وحمل المتحدث مجددا النظام الإيراني مسئولية الاعتداءات على سفارة بريطانيا ومبنى موظفيها في طهران. غير أنه قال " مع أن العلاقات في أدني مستوى لها منذ عام 1989 فإننا لم نعلق الباب للحوار مع إيران".

وبشأن متطلبات استئناف الحوار ، قال المتحدث " هذا يتوقف على الظروف وما سيحدث خلال الأسابيع المقبلة".
وأشار إلى أن بلاده سوف تشارك في الاجتماع المقبل، الذي لم يتحدد موعده بعد، لمجموعة الدول التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين، لبحث تطورات الملف النووي الإيراني.

من ناحية أخرى، لم تتلق الحكومة البريطانية حتى الآن أية معلومات من الحكومة الإيرانية بشأن أجهزة الكمبيوتر وجوازات السفر والهواتف التي جرى الاستيلاء عليها خلال الاعتداء على السفارة البريطانية في إيران.

وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية " ليس من المحتمل أن نتلقى أية معلومات من إيران بشأن المسروقات لأن السلطات الإيرانية ليست جادة في التحقيق فيما حدث".
كلمات البحث