Close ad

جائزة نوبل للسلام ربما تذهب إلى وجوه بارزة في الربيع العربي

28-9-2011 | 09:09
رويترز
ربما تذهب جائزة نوبل للسلام لعام 2011 إلى نشطاء ساهموا في إطلاق الموجة الثورية التي اجتاحت شمال إفريقيا والشرق الأوسط، فيما أصبح يعرف بالربيع العربي.
وقد يكون وائل غنيم الناشط المصري على الإنترنت والذي يعمل في شركة جوجل وإسراء عبدالفتاح وهي من مؤسسي حركة 6 أبريل في مصر والمدونة التونسية لينا بن مهني ضمن أولئك المرشحين لنيل الجائزة، وسيعلن اسم الفائز في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال يان ايجلاند، نائب وزير الخارجية النرويجي السابق "إحساسي القوي أن لجنة (نوبل) وقيادتها تريد أن تعكس القضايا الدولية الكبرى، كما يحددها مفهوم واسع للسلام".
وقال لرويترز "وفقا لهذا المنطق فسيكون الربيع العربي هذا العام. فلا شيء يضارعه كلحظة فارقة في زمننا الحالي".
وسجلت الترشيحات للجائزة هذا العام رقما قياسيا بلغ 241 بينها 53 مؤسسة. وتبلغ القيمة المالية للجائزة 10 ملايين كرونة (1.5 مليون دولار). وستعقد لجنة الجائزة المكونة من خمسة أفراد اجتماعها الأخير في الثلاثين من سبتمبر ايلول.
وتحدت المظاهرات والاحتجاجات في 2011 التي شارك بها مئات الآلاف من الاشخاص سيطرة الحكام المستبدين على السلطة في أنحاء العالم العربي.
وأطيح زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر ومعمر القذافي في ليبيا من السلطة فيما لا تزال حركات المعارضة في سوريا واليمن بين بضع دول أخرى تحاول تحقيق تغيير سياسي.
ويشارك ايجلاند وجهة النظر نفسها كريستيان بيرج هاربفيكن رئيس معهد بحوث السلام في اوسلو. وقال لرويترز "الربيع العربي سيحتل مركزًا متقدمًا في جدول أعمال المشاورات الداخلية للجنة."
واضاف قائلا "ما اتضح جيدا من اللجنة الحالية.. هو أنها تريد حقا تناول الشئون الجارية. هناك تلهف ليس فقط لمنح جائزة كان لها تأثير على ما يحدث الآن لكن أيضا استغلال الجائزة للتأثير في الحاضر."
وقال أمين عام اللجنة إن هناك مرشحين "قليلين" لهم صلة بالربيع العربي ضمن المرشحين للجائزة هذا العام لكنه رفض الكشف عن أسمائهم.
ومن بين المرشحين المعروفين هذا العام موقع (ويكيليكس) وصاحبه جوليان اسانج والموسيقار الاسرائيلي دانييل بارينبويم والأفغانية سيما سامار المدافعة عن حقوق الإنسان والاتحاد الاوروبي والمستشار الالماني السابق هيلموت كول.
ومن بين المرشحين ايضا المنشق الكوبي اوزوالدو بايا سارديناس وجماعة (ميموريال) الروسية لحقوق الانسان ومؤسستها سفيتلانا جانوشكينا بالإضافة إلى برادلي مانينج الذي من المعتقد انه سرب البرقيات السرية الامريكية الى ويكيليكس والطبيب الكونجولي دينيس موكويجي.
وفاز الرئيس الامريكي باراك أوباما بالجائزة في 2009 قبل أقل من عام من توليه منصبه. ومنحت الجائزة في العام الماضي للمنشق الصيني ليو شياو بو وهو ما اثار حنق بكين.
كلمات البحث
الأكثر قراءة