Close ad

هيكل: الاصلاح السياسى المرتقب سيؤدى لتحقيق النمو الاقتصادي

6-9-2011 | 09:22
أ.ش.أ
شهدت الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة يوم التعاون الفني والاقتصادي الهندي أمس حضورًا من عدد من وزراء الحكومة المصرية تقدمهم أسامة هيكل، وزير الإعلام، والدكتور هشام قنديل، وزير الري والموارد المائية، ومندوبون عن وزيري الكهرباء والزراعة.
أكد أسامة هيكل وزير الإعلام، أن مصر لها تطلعات عديدة منذ ثورة 25 يناير نحو تعزيز الديمقراطية، مضيفا إن الإصلاح السياسي المرتقب والانتخابات البرلمانية والرئاسية وإعلان دستور جديد سيؤدى لتهيئة مناخ أفضل لتحقيق النمو الاقتصادي.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها هيكل الليلة الماضية في الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة يوم التعاون الفني والاقتصادي الهندي، وتوقع هيكل مستقبلا واعدًا للعلاقات المصرية الهندية، مشيرًا إلى أن الهنود يستثمرون نحو 2.5 مليار دولار في 45 شركة.

وأكد هيكل، عمق وقوة العلاقات المصرية الهندية التي شهدت نموًا كبيرًا منذ منتصف القرن العشرين، ونوه إلى أن هناك أوجه تشابه عديدة وعوامل مشتركة تعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين.

ومن جانبه، أكد الدكتور هشام قنديل، وزير الري والموارد المائية، أن مصر استفادت من برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي في السنوات الماضية خاصة فيما يتعلق بالموارد المائية، موضحًا أن الهند استطاعت زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية ونجحت في وضع نظام للري لتحقيق أقصي استفادة من مواردها المائية.

وأضاف قنديل:أنه يتم إرسال الدراسيين المصريين لحضور الدورات التدريبية وللحصول علي الدبلومات ودرجة الماجستير مطالبًا بزيادة عدد الفرص التي يحصل عليها المصريون من هذه الدورات.

ومن جانبه، قال الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، في كلمة ألقاها بالإنابة عنه وكيل وزارة الكهرباء الدكتور مصطفي خميس، إن تعاون مصر مع الهند يغطي جوانب عديدة من بينها برنامج للتدريب في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مؤكدًا أن المصريين الذين يحصلون علي هذه الدورات أصبحوا قيمة مضافة لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الكهرباء وهناك آفاق للتعاون في صناعة معدات الطاقة الجديدة.

وقال الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في كلمة ألقاها بالإنابة عنه مستشاره أنور مجدي، إن العلاقات المصرية-الهندية تكتسب خصوصية وتميزًا ينعكس في عدد كبير في الاتفاقيات المشتركة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية حيث تقوم الهند بتوفير منح دراسية للباحثين في مجال الزراعة في إطار منتدى التعاون الهندي الإفريقي.

وأضاف أن التعاون الثنائي يشمل التوقيع علي عدد من مذكرات التفاهم في مجالات البحوث الزراعية وتبادل الخبرات والزيارات بين المسئولين في وزارتي الزراعة من البلدين فضلا عن توفير المركز المصري التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي منح دراسية لـ 70 من المتدربين الهنود في العشر السنوات الماضية لتنمية مهاراتهم في المجالات الزراعية.

وأكد أر.سواميناثان سفير الهند لدي مصر، أن برنامج التعاون الفني والاقتصادي الهندي يعمل علي تعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات، مشيرا إلى أن 270 دارسًا مصريًا استفادوا العام الماضي ومن المقرر سفر أكثر من 100 دارس لحضور دورات تدريبية في الهند هذا العام.

وقال إن الهند تنفق 200 مليون دولار سنويا لتمويل أنشطة البرنامج الذي يسهم في مساعدة 58 دولة نامية في جميع المجالات، مشيرًا إلى أن الحكومة الهندية أنفقت نحو ملياري دولار منذ عام 1994 لتمويل أنشطة هذا البرنامج في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإدارة وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة الجديدة والمتجددة والتعليم والزراعة وتعليم اللغة الإنجليزية.

وأشار إلى أن الهند تخصص 5 آلاف فرصة للمتدربين من الدول النامية في إطار هذا البرنامج الذي يستهدف بناء القدرات وتنمية المهارات، مؤكدًا أن هذا البرنامج يعد جزءًا لا يتجزأ من المبادرات السياسية والدبلوماسية الهندية.
كلمات البحث