ذكر "راديو اسرائيل" اليوم أن الشرطة التركية في مطار اسطنبول الدولي قامت في صباح اليوم باستجواب حوالي 40 مواطنا إسرائيليا معظمهم من رجال الأعمال على مدى ساعة ونصف الساعة دون تبرير الأسباب وذلك بعد وصولهم إلى المطار على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية.
وقام أفراد الشرطة التركية بتجميع الركاب الإسرائيليين في إحدى زوايا قاعة المسافرين القادمين حيث أخذوا منهم جوازات السفر وقاموا باستجوابهم.
وجاء من وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها استفسرت عن هذا الأمر لدى وزارة الخارجية التركية التي قالت إن أي تعليمات لم تصدر باستجواب الركاب الإسرائيليين. وتواصل وزارة الخارجية الإسرائيلية فحص هذه القضية.
وزعم عدد من المواطنين الإسرائيليين الذين عادوا من إسطنبول أنهم تعرضوا للإهانة خلال عملية التفتيش الأمني قبل مغادرتهم المطار. وأشاروا إلى أنه تم فحص امتعتهم بصورة دقيقة وأجري لهم أيضا تفتيش جسدي وعندما سألوا أحد ضباط الشرطة التركية عن سبب ذلك رد عليهم بالقول إنه تلقى تعليمات بإجراء هذه التفتيشات.
ومن المتوقع أن تبلغ وزارة الخارجية في أنقرة الدبلوماسيين الكبار في السفارة الإسرائيلية لدى تركيا بضرورة مغادرة الأراضي التركية خلال يومين.
ومن بين الدبلوماسيين السفير الذي كان قد عاد مؤخرًا إلى البلاد والسكرتير الثاني والقنصل والملحق العسكري. وسيسمح لطاقم القنصلية بالبقاء في السفارة.
ومن المقرر أن يغادر إسرائيل خلال اليومين المقبلين 3 من كبار الدبلوماسيين في السفارة التركية لدى إسرائيل.. وجاء من السفارة التركية لدى إسرائيل أنه يتم النظر في شكاوى المسافرين الإسرائيليين.