Close ad

جدل في العراق بشأن انسحاب القوات الأمريكية

12-8-2011 | 11:12
الالمانية
قال النائب العراقي قاسم الأعرجي، عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية اليوم الجمعة: "إننا لا نعارض إبقاء مدربين أمريكيين لتدريب القوات العراقية لكن بدون حصانة".
وقال الأعرجي، إن "مشروع إبقاء القوات الأمريكية المحتلة في العراق إلى ما بعد عام 2011 هو مشروع قد ولد ميتا ولا يمكن القبول به".
وأضاف "لا يوجد مانع من إبقاء بعض المدربيين الأمريكيين لتدريب القوات القتالية العراقية لكن يشترط في بقائهم أن لا يتمتعوا بحصانة لأن منح المدربين الأمريكيين الحصانة يعني إعطائهم سلاحا لقتل أبناء الشعب العراقي بدون مساءلة".
وذكر أن "على من يملكون الحس الوطني من بين أعضاء البرلمان العراقي ألا يصوتوا لمشروع إبقاء القوات الأمريكية في العراق إلى ما بعد الموعد المحدد".
من المقرر ان تنسحب القوات الأمريكية بشكل كامل من العراق بنهاية العام الحالي وفق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
من جانبه، جدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اليوم الجمعة رفضه بقاء قوات أمريكية في العراق لأغراض تدريب القوات العراقية بعد انتهاء موعد الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من البلاد نهاية العام الحالي.
وقال الصدر، في بيان ردًا على استفسار من أحد أتباعه، إن الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي لم تتحفظ على بقاء قوات الاحتلال الأمريكي للتدريب "بل هم رافضون دوما والمتحفظ لن أسكت عنه".
يرفض التيار الصدري الذي يملك 42 مقعدًا في التحالف الوطني أي صيغة لبقاء القوات الأمريكية في العراق بعد إتمام عملية الانسحاب نهاية العام الحالي، وهدد بالمقاومة العسكرية في حال السماح لإبقاء قوات أمريكية في البلاد لإغراض التدريب.


كلمات البحث