انسحب الرئيس الإيراني حسن روحاني، والوفد المرافق له، من جلسة تلاوة إعلان البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية اليوم الجمعة في مدينة اسطنبول التركية.
ويأتي انسحاب روحاني بسبب ما تضمنه البيان من إدانة الاعتداءات على البعثات السعودية في إيران ورفض التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية.
وأدان البيان أيضا التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال واستمرار إيران دعم الإرهاب.
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الايرانية أن إيران أدانت "أساليب بعض الدول لفرض القرارات والتي تعتمد مبدأ الترهيب والترغيب".
وحذر عباس عراقجى، مساعد وزير الخارجية الإيراني من "أن المنظمة ستندم في المستقبل على قراراتها هذه".
وأعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن احتجاج بلاده علي طرح السعودية وبعض حلفائها للبنود التي وصفها بالمعادية لإيران وبند آخر ضد حزب الله اللبناني في مشروع إعلان القمة.
وأكد ظريف "أن هذا السلوك من قبل السعودية يتنافى مع روح التضامن الإسلامي ولا يصب إلا في مصلحة الكيان الصهيوني".
واشار ظريف إلي "استغلال منظمة التعاون الإسلامي كأداة من قبل بعض الأعضاء خلال الحرب التي فرضها نظام صدام البائد ضد إيران متسائلا: لماذا تصر بعض الدول الأعضاء علي تكرار نفس السياسات الفاشلة".
وقال في كلمته التي ألقاها في الاجتماع "أن مؤتمر القمة ينبغي أن يسعي للوحدة الإسلامية وأن يترك حل المشاكل والنزاعات الثنائية بين بعض الدول للحوار و المحادثات الثنائية.