فضت قوات مكافحة الشغب اليوم الأحد 6 مارس ، بالقوة مسيرة لمئات النساء، تجمعن في إسطنبول لإحياء ذكرى يوم المرأة العالمي.
نظمت النساء مسيرتهن قبيل يومين من يوم المرأة الرسمي، بعد أن قرر حاكم إسطنبول منع مسيرتهن التي كانت مقررة يوم 8 مارس.
وشوهدت حشود النساء في أثناء فرارهن من الشرطة المجهزة بدورع، وتطلق عليهن الرصاص المطاطي. ومنع حاكم إسطنبول عقد أي مسيرات أو احتجاجات لدواعٍ أمنية.
ونظمت المشاركات المسيرة تحديا لقرار المنع، وهتفن بشعارات، واحتشدن في شوارع حي كاديكوي بلافتات أرجوانية، وهو اللون المميز للحركة التي تركز على قضايا اجتماعية واقتصادية نسائية.
وقالت واحدة من المشاركات تدعى جوريس أوزين لرويترز قبل الاشتباكات: "قلنا دائما إننا لن نترك الشوارع في مسيرات يوم 8 مارس، ولن نفعل أبدا، ولن توقفنا الشرطة ولا الحكومة".
وأضافت "يمكنك أن ترى قوة النساء. نحن هنا برغم كل العقبات، وسنواصل الدفاع عن قضيتنا."
وقالت مشاركة أخرى تدعى بورجاك جورين، إن منع المدينة لمسيرتهن مؤشر على "اليأس".
وأضافت، "حاولوا منعنا من تنظيم المسيرة، ونعلم أنهم لن يسمحوا بمسيرتنا اليوم، لكنكم تعلمون أن النساء لن يتركن الشوارع ويعدن للمنزل."
واحتجزت الشرطة واحدة على الأقل، ووقعت مناوشات أيضا في مسيرات في العاصمة أنقرة شارك فيها عشرات النساء.
وأظهرت إحصاءات مجموعة بيانت، المراقبة، أن 281 امرأة قتلن في عام 2014 بزيادة 31 في المائة عن العام السابق.