أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل مستعدة للتعاون مع الدول الإفريقية، من أجل مكافحة ما سماه بـ"التشدد الإسلامي"، قبل لقائه الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، في القدس.
وقال نتانياهو - قبل بدء اجتماعه بالرئيس الكيني في القدس : "إسرائيل مستعدة للعمل مع الدول الإفريقية، في الكفاح المشترك ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف" بحسب وصفه.
وتابع نتانياهو: "عدد متزايد من الدول الإفريقية يدرك أن إسرائيل هي شريكة فريدة من نوعها في مكافحة التطرف".
ومن جهته، أعرب كينياتا عن أمله بأن "تسمح هذه الزيارة بتعزيز الراوبط بيننا، وبالنسبة لنا لا يوجد أي مكان للتطرف".
وقد استهدفت مصالح إسرائيلية في كينيا في الماضي بهجمات، من بينها تفجير تبنى تنظيم القاعدة مسؤوليته، على فندق يملكه إسرائيليون في مومباسا، في العام 2002 ، قتل فيه 18 شخصًا، وهجوم صاروخي فاشل على طائرة إسرائيلية في الوقت نفسه تقريبًا.
وكانت إسرائيل، التي تربطها علاقات وثيقة بكينيا، خصوصا أمنيًّا، أبلغت الحكومة الكينية بخطط مباشرة، قبل شن هجمات على مركز وست غيت التجاري في نيروبي بأيدي مسلحين من حركة الشباب الصومالية، مما أدى لمقتل 67 شخصًا على الأقل، في سبتمبر من العام 2013، بحسب مصادر أمنية كينية.
وتضطلع الأجهزة الإسرائيلية بدور مهم في التحقيق الجاري حول هجوم وست غيت.