اقتحم مستوطنون يهود، بينهم وزراء إسرائيليون، تحت حراسة أمنية مشددة صباح اليوم، مغارة "قصره"، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
موضوعات مقترحة
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل المنطقة الشرقية، ونشرت عشرات الجنود منذ الساعة الرابعة فجرا، تمهيدا لاقتحام المستوطنين، وأكدوا أن الأهالي هدموا المغارة في ساعة متأخرة من ليلة أمس، حتى لا تكون ذريعة لاقتحامات مستقبلية.
وقال غسان دغلس، مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة، في تصريح له، إن المستوطنين تجمعوا من عدة مستوطنات في سهل "جالو" تحت إجراءات أمنية مشددة، وبينهم وزير الزراعة، ونائب وزير الخارجية الإسرائيليان، إضافة إلى قادة المستوطنين، وتوجهوا إلى مغارة "قصره".
وقد دعت المساجد في قرية "قصره"، عبر مكبرات الصوت، إلى التصدي للمستوطنين المنتشرين على مداخل القرية. كما دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في نابلس المواطنين إلى النفير اليوم الجمعة، وإقامة الصلاة في "قصره"، احتجاجًا على هجمات واعتداءات المستوطنين.