قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بنفي أحد أهم مستشاريه إلى مزرعة نائية "لإعادة تأهيله" بعد بروز خلاف سياسي معه.
وعوقب شو ريونج هاي البالغ من العمر 65 عاما، لاختلافه مع سياسة كيم، بشأن تعزيز دور الشباب في المجتمع، بالإضافة إلى سوء بناء محطة لتوليد الطاقة تقع بالقرب من الحدود الصينية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها معاقبة المسئولين الكوريين الشماليين، بإرسالهم إلى المزارع والمصانع في المناطق النائية لأداء وظائف وضيعة، وكان من أهمهم المستشار جانج سونج تيك، الذي أعدم عام 2013 بتهمة الكسب غير المشروع وأنه معاد للثورة الكورية.
ويعتبر شو ريونج هاي، وهو عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الوحيد في كوريا الشمالية، الذي يتمتع بثقة الزعيم الكوري الشمالي، حيث كان مبعوثه إلى موسكو في نهاية العام 2014، وقد استقبله حينها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتشير بعض التقارير، إلى أن الأمر متعلق بعملية تطهير بخاصة بعد غياب شو ريونج هاي عن مراسم تأبينية، شارك فيها الزعيم الكوري الشمالي وضباط كبار في الجيش، في وقت سابق من هذا الشهر.