حظي أحمد محمد، الطالب المسلم بولاية تكساس الأمريكية، الذي تم اعتقاله أمس الأول بعدما أحضر إلى المدرسة ساعة إلكترونية اخترعها بمنزله.
واعتقدت إحدى المدرسات أنها قنبلة، باهتمام واسع في الولايات المتحدة ابتداء من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، الطامحة في الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة.
كتب الرئيس أوباما، على حسابه بموقع "تويتر" تغريدة أعرب فيها عن إعجابه بالساعة ودعا أحمد إلى البيت الأبيض، مؤكدًا ضرورة تحفيز الأطفال على حب العلم مثل أحمد.
كما تواصل جون هولدرن مستشار الرئيس الأمريكي للشئون العلمية مع أحمد، البالغ من العمر 14 عامًا، ودعاه للمشاركة في أُمسية عن الفضاء سينظمها البيت الأبيض يوم 19 أكتوبر القادم.
ودعت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أحمد، وهو من أصل سوداني، للقيام بجولة في مقرها بولاية كاليفورنيا.
بينما كتبت هيلاري كلينتون تغريدة على موقع "تويتر" شجعت فيها الطالب أحمد على مواصلة شغفه بالعلم في حين قال وزير التعليم الأمريكي أرنيه دونكان "علينا تشجيع المبتكرين الصغار وليس القبض عليهم وفصلهم من المدرسة.
ومن جانبه، قال أحمد، أنه سيبحث عن مدرسة أخرى خلال فترة توقيفه عن الدراسة، مؤكدًا أنه ابتكر الساعة من أجل إبهار مدرسته لكنه عندما عرضها عليها اعتقدت أنها تمثل تهديدًا لها معربًا عن أسفه إزاء هذا الانطباع الخطأ.
وأضاف أحمد، أن لديه عدة ابتكارات أخرى بالمنزل، وأنه يرغب في الالتحاق بأحد المعاهد التكنولوجية الأمريكية لاحقًَا.