كشفت دراسة أجرتها مؤسسة سياسة الهجرة الأمريكية اليوم الأربعاء، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين من أسيا إلى الولايات المتحدة ارتفع منذ بداية القرن الحالي ليفوق نمو المهاجرين من أمريكا الوسطى.
وأفادت الدراسة بأن عدد المهاجرين الأسيويين بدون وثائق، ارتفع بواقع 202 بالمئة ليصل إلى 5ر1مليون ، بين عامي 2000 و2013، وكان أكبر نمو بين الهنود والكوريين الجنوبيين الذين ارتفع عدد مهاجريهم بواقع 6ر3في المئة و249 في المئة .
ويشكل المكسيكيون إلى حد بعيد الحصة الأكبر من عدد المهاجرين غير الشرعيين، حيث يبلغ عددهم 2ر6 مليون ولكن عددا أقل بكثير من المكسيكيين جاء إلى الولايات المتحدة خلال تلك الفترة، وتراجع عددهم بواقع مليون شخص خلال وبعد الركود.
ويشكل المهاجرون من أمريكا الوسطى ثاني أكبر مجموعة، حيث يبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين 6رمليون شخص، وارتفع عدد المهاجرين غير الشرعيين بواقع 194 بالمئة من 2000 إلى 2013 .
وفي المجمل هناك 11 مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة وهو بانخفاض عن 2ر12 مليون مهاجر جرى تسجيلهم عام 2007 .
وركز النقاش السياسي بشأن الإصلاحات لنظام الهجرة بشكل كبير، على المهاجرين من أمريكا اللاتينية.
ودعا المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب مؤخرا، إلى ترحيل جماعي لهؤلاء المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني، وطالب بان تدفع المكسيك أموالا لبناء جدار على طول الحدود بين الدولتين.