نشرت إذاعة "إن بى آر" الأمريكية تقريرًا حول تأثير المرأة في اتهام دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بسوء الإدارة بنسبة 47% بالمقارنة بالرجال الذين يمثلون 32% فقط، وأضاف أن دورهن لم يتوقف عند هذا الحد ولكنهم هن السبب الرئيسي وراء هبوط معدلات قبوله داخل المجتمع الأمريكي.
موضوعات مقترحة
وأظهر التقرير، أن ترامب حظى بأقل قبول نسائي حظى به أي رئيس أمريكي من قبل في إدارته منذ 64 عامًا، ولفت التقرير إلى أن فكرة الاتهام غير مرحب بها، ولكنها انتشرت مقترنة بتطورات التحقيقات في تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية وما إذا كان هناك شبهة تواطؤ مع فريق ترامب الانتخابي أم لا، ولعل قرار ترامب بإقالة جيمس كومي، من منصبه كمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) أثار نوعًا من الريبة لدى المشرعين بشأن وجود احتمالية لتأكيد هذا الاتهام.
وشهدت انتخابات 2016 واحدة من أكبر الفجوات بين الرجال والنساء من حيث نسب المشاركة ونسب الإقبال والتأييد ومايزال هذا التفاوت في الأعداد مستمرًا مع ترامب لوجود اختلافات قوية في الرؤى فيما بينهم.
وأرجع التقرير السبب وراء كون النساء الأكثر عداءً لترامب هو عدم شعورهم بالارتياح لشخصه وأسلوب قيادته وسياساته سواء من الجمهوريين أو الديمقراطيين.
وأصبحت النساء الأكثر تشاؤمًا حول مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية خلال العامين في الفترة من 2015 إلى 2017.