أفاد مراسل فضائية "الغد" الإخبارية في واشنطن، خالد خيري، أن الوفد الأمريكي الذي سيزور المنطقة العربية لدعم العملية السلمية في فلسطين هو وفد استشاري، ليس من مهامه اتخاذ القرار بل الاستماع للأطرف المعنية وإيصال الأفكار للإدراة الأمريكية، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي بعد وقت طويل من انقطاع الولايات المتحدة التام عن التواصل مع الأطراف المعنية بالعملية السلمية.
موضوعات مقترحة
وأضاف خيري أن الوفد سيزور مصر والإمارات والأردن وفلسطين وإسرائيل من أجل مهمة واحدة معلنة وهي إقناع الأطراف بأن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي أفضل وأهم خطوة في الوقت الراهن، لافتا إلى أن الجديد في الوقت الرهن هو العدوان الاسرائيلي في القدس المحتلة وأيضا النجاح الذي أحرزه الفلسطينيون عبر الصمود ومواجهة الاحتلال، مؤكدا أن هذا النجاح هو ما دفع الادارة الأمريكية إلى محاولة الذهاب الي منطقة الشرق الأوسط منعاً لاضطراب الموقف.
وأوضح خيري أن موقف الولايات المتحدة غير واضح حتى الآن، حتى من مسألة حل الدولتين، مشيرا إلى أن ملف العملية السلمية في الشرق الأوسط تراجع قليلا لدى إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع تعاظم القضايا المُلحة مثل كوريا الشمالية وروسيا، متابعاً أنه ليس في جعبة واشنطن حالياً أية رغبة لتحقيق السلام لانشغال الإدارة الأمريكية بقضايا أخرى لتكون العملية السلمية من أوليات واشنطن.