قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي إنه لن يقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وإنما يهدف فقط للتأكيد على أن السياسة الخارجية لبلاده ليست خاضعة لمصالح أمريكا.
موضوعات مقترحة
وقال دوتيرتي، في مؤتمر صحفي، لدى عودته من زيارة للصين استغرقت أربعة ايام :" إنه ليس قطعا للعلاقات"، وكان قد أعلن عن "الانفصال عن الولايات المتحدة" خلال كلمة له أمام رجال أعمال فلبينيين وصينيين.
وأضاف دوتيرتي:" قطع العلاقات [يعني] قطع العلاقات الدبلوماسية.. ولا أستطيع أن أفعل ذلك.. لماذا؟ لأنه من مصلحة بلدي أن نحافظ على هذه العلاقة."
وأشار دوتيرتي إلى أنه في الماضي، وحتى توليه منصب الرئيس، كانت الفلبين تأخذ تعليماتها من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وأضاف دوتيرتي :" ظللنا نتبعها ونتبعها .. أما أنا فلن أتبعها .. إن انفصال سياستي الخارجية [يعني] أنني لا أحتاج للتوافق مع السياسة الخارجية الأمريكية."
وعلى الرغم من أن دوتيرتي قال إنه لن يقطع العلاقات، فقد قالت الولايات المتحدة إنها لا تزال تسعى إلى "مزيد من الوضوح" حول مقصد الفلبين.
وأعرب المتحدث باسم البيت الابيض جوش أرنست عن قلقه من أن التصريحات تضيف "عدم يقين لا لزوم له" في العلاقة بين البلدين من شأنها عدم دفع مصالح الجانبين قدما. ووصف بعض كلمات دوتيرتي بأنها "شخصية" و "هجومية" و"مربكة".