كشف نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اتحاد الكرة الفلسطيني جبريل الرجوب عن أن زيارة الوفد السعودي إلى تل أبيب، هي الثانية من نوعها وليست الأولى كما تصور البعض أو حاولوا أن يروجوا لها.
موضوعات مقترحة
وأكد الرجوب في سياق مقابلة عبر قناة "الميادين" الفضائية التي تبث من لبنان، ونقلت الكثير من الصحف ومواقع الإنترنت الإسرائيلية تفاصيلها أن الوفد السعودي أكد للإسرائيليين رفض إجراء أي حوار مباشر بالمستقبل إلاّ من خلال اعتراف إسرائيل بأن القدس عاصمة لفلسطين، ولا تنازل عن هذا الشرط بأي حال من الأحوال.
اللافت أن الرجوب أشار إلى أن السلطة الفلسطينية تشجع وبثبات الحوار مع الجماعات الإسرائيلية المؤيدة للسلام، وفي الوقت ذاته ترفض إجراء محادثات عربية سرية مع الإسرائيليين، موضحًا أن التجربة أثبتت أن الأفضل هو إجراء هذه الحوارات بصورة مباشرة بعيدًا عن الحوارات أو الأنظمة السرية.
يُذكر أن الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت أن الوفد السعودي اجتمع مع كبار المسئولين الإسرائيليين في فندق "الملك داود" في مدينة القدس. وضم الوفد بعثة من الأكاديميّين ورجال الأعمال السعوديّين، الذين التقوا مجموعة من أعضاء الكنيست.