Close ad

جمال سليمان: نطالب مصر بالضغط على مجلس الأمن والمحافل الدولية لاستئناف المفاوضات

24-5-2016 | 18:52
جمال سليمان نطالب مصر بالضغط على مجلس الأمن والمحافل الدولية لاستئناف المفاوضاتجمال سليمان
أ ش أ
أكد الفنان جمال سليمان، المعارض السوري المستقل، أن وفدا من المعارضة السورية (وفد القاهرة) طالب مصر بوضع ثقلها في الضغط بمجلس الأمن والمحافل الدولية الأخرى من أجل إعادة استئناف المفاوضات.
موضوعات مقترحة


وقال - في تصريحات للصحفيين عقب استقبال وزير الخارجية سامح شكري لوفد من المعارضة السورية (وفد القاهرة) اليوم الثلاثاء - إن الوفد ناقش مع الوزير ما آلت إليه العملية التفاوضية، واستمع منه لملخص ما جرى في الاجتماعات الأخيرة في فيينا خلال اجتماعات مجموعة دعم سوريا، وأيضا الوضع الإنساني في سوريا وتنامي الصراع المسلح، وانهيار تفاهمات وقف العمليات العدائية في الكثير من المناطق.

وأضاف سليمان أن الوفد أعرب عن شكره للوزير سامح شكري على الجهود التي تقوم بها الخارجية المصرية من أجل إيصال المساعدات إلى المدن والبلدات المحاصرة.

وأوضح أنهم كمعارضة يؤمنون بأنه لا يمكن حل عسكري في سوريا وأنه لابد أن يكون هناك حوار سياسي ضمن محددات صدرت عن المجتمع الدولي سواء في جنيف أو فيما بعد في وثائق فيينا وفي قرارات مجلس الأمن الدولي وآخرها ٢٢٥٤، وبضرورة الانتقال السياسي في سوريا من خلال هيئة حكم انتقالي.

وعما إذا كانت هناك مبادرات جديدة لحلحلة الوضع في سوريا وعما إذا كانت التدخلات الخارجية تمنع الوصول إلى حل.. قال سليمان إن التدخلات الخارجية والصراع الإقليمي والدولي في سوريا تلعب دورًا كبيرًا في استمرار هذا الصراع وفي إعاقة الحل السياسي.. مشيرًا إلى أن جنيف لا تزال ورقة متفقًا عليها دوليا ووافقت عليها المعارضة والنظام.

وشدد على أنه لابد أن يجلس الجميع حول طاولة المفاوضات للتفاوض حول طريقة تطبيق ما تم الاتفاق عليه في جنيف وما تم دعمه في قرارت مجلس الأمن الدولي.

وأكد أنه لا يوجد مرجعيات أخرى أو مبادرة غير جنيف لأن هذا ما اتفق عليه المجتمع الدولي والإقليمي ولا بد من الدفع في هذه العملية السلمية للحفاظ على أرواح أطفال سوريا ولابد أن يضغط الجميع على الأطراف السورية المختلفة والجلوس على طاولة المفاوضات وإنجاز خارطة طريق نهائية لتطبيق تفاهمات جنيف.

ولفت إلى أن وفد المعارضة قدم خلال مؤتمر القاهرة رؤيته لطريقة تطبيق جنيف من خلال خارطة طريق واضحة طرحها للأمم المتحدة والمبعوث الدولي ستيفان دي مستورا.

وذكر أن أهم ما جاء في خارطة الطريق: تبني أهداف جنيف، وتشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات كاملة وتتآلف من النظام والمعارضة بشكل توافقي، وتهيئة البلاد لانتخابات قادمة من خلال صياغة دستور جديد للبلاد يطرح للاستفتاء العام، وصياغة قوانين انتخابات جديدة من أجل انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة.

كما قال سليمان إن "هيئة الحكم الانتقالي ستشمل المجلس الوطني الأعلى الذي لديه السلطات التشريعية والقضائية ومجلس القضاء الانتقالي و الحكومة الانتقالية والمجلس العسكري الوطني الانتقالي أيضا؛ لأنه فيما يتعلق بالمسألة العسكرية ومسألة الدولة ككل، نحن في مجموعة إعلان القاهرة نصر على الحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع انهيارها، ونعتقد أن المفاوضات السياسية وآلية الحكومة الانتقالية هي ضامنة لذلك، ومن ضمنها مؤسسة الجيش، ولكن أيضا نعتقد أنه لابد من ضم الظباط المنشقين عن الجيش وإعادتهم إلى الجيش وتشكيل مجلس وطني عسكري، ووضع محددات لعمل الجيش وحماية أمن و حدود البلاد، وعدم التدخل في السياسة والقيام بالواجب الوطني الذي سينص عليه الدستور القادم، وهناك هيئة المصالحة والعدالة الانتقالية لأنه ليس خفيا على أحد أن المجتمع السوري الآن يعيش حالة انقسام و كراهية قائمة للأسف على إبعاد طائفية وبالتالي لابد من وجود هيئة مصالحة وعدالة انتقالية تحاول أن تعيد اللحمة إلى المجتمع السوري".

وحذر من أنه كلما تأخرت المفاوضات تعرضت كل التفاهمات المتعلقة بوقف الأعمال العدائية إلى مخاطر الانهيار، وازدادت أعداد الضحايا والمشردين وارتفعت وتيرة التدمير للبنية التحتية في سوريا واتسعت هوة الانقسام في سوريا وهذا أمر خطير.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: