أعتبر عبد الملك المخلافى، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى، "تسريب اتفاقيات لم يتم طرحها أو مناقشتها - من قريب أو بعيد - هو هروب الطرف الآخر، من الوصول إلى اتفاق حقيقي إلى ميدان المغالطة والوهم والكذب وهو ميدانهم الحقيقي".
موضوعات مقترحة
وقال المخلافي، في صفحته على "تويتر" أن "الشعب اليمني بحاجة إلى السلام لا الكذب والمغالطة.. بحاجة إلى الإنقاذ لا التعنت والعناد وهو بحاجة إلى الجدية لا التهريج والتسلي بمعاناته".
وأوضح وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة اليمنية لمشاورات الكويت، أن "ما تم التوصل إليه مع الأمم المتحدة بشأن الانسحاب وتسليم السلاح يشكل أرضية صلبة لاتفاق سلام حقيقي، بينما يسعى الانقلابيون إلى الشائعات"، مؤكدا أن "المشاورات لا تزال تدور حول الانسحابات وتسليم السلاح وتخلي الانقلابيون عن مؤسسات الدولة وحل ما يسمى باللجان الثورية عدا ذلك خيال محض".
وأضاف أن الضمانات التي حصل عليها الوفد الحكومي من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجعل أي تخيل لاتفاق بعيد عن المرجعيات والتأكيد على الشرعية مجرد أحلام يقظة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد بن موسي العامري، رئيس حزب الرشاد اليمنى ومستشار رئيس الجمهورية وعضو وفد الحكومة في مشاورات الكويت، إن جميع ما ينشر من الاتفاقيات حول مشاورات الكويت أوهام ومغالطات من الجانب الأخر يهدف منها تضليل أتباعه ونشر الأوهام والمغالطات في صفوفهم.
وقال الدكتور العامري، في صفحته على "الفيسبوك" أن الحديث عن تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وانسحاب الحوثيين وحلفائهم وعودة مؤسسات الدولة يحتل محور النقاش قبل أي تسويات سياسية والمتمردون يضعون عقبات في طريق السلام.