Close ad

أحمد الهاملي رئيس مركز "تريندز": الإمارات أصبح لها صوت مسموع عالميًا في قضايا مكافحة التطرف

26-3-2017 | 16:58
أحمد الهاملي رئيس مركز تريندز الإمارات أصبح لها صوت مسموع عالميًا في قضايا مكافحة التطرفأحمد الهاملي رئيس مركز تريندز
أبو ظبي: بوابة الأهرام

عبر الدكتور أحمد الهاملي رئيس مركز "تريندز للبحوث والاستشارات"، عن اعتقاده بأنه أصبح للإمارات العربية المتحدة "كلمة مسموعة في العالم"، فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف، وذلك بعد تصنيف المركز ضمن أفضل مراكز البحوث الجديدة في العالم.

وأضاف الهاملي، في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، إن الإمارات توفر مناخًا إيجابيًا يدعم البحوث العلمية التي تستند إلى واقع المنطقة العربية والشرق أوسطية لفهم هذه القضايا.

وجاءت تصريحات الهاملي بعد إدراج مركز "تريندز" ضمن قائمة أمريكية شهيرة لأفضل مراكز الفكر حديثة النشأة في العالم.

فقد حصل "تريندز" على المركز العاشر في قائمة تضم 45 مركزا من مختلف أنحاء العالم.

كما حصل مركز الدراسات والأبحاث بالمغرب على المركز الثالث، ومُنح معهد الغد السوداني الترتيب الـ 18 في "تقرير مؤشر مراكز البحوث العالمي لعام 2016" الصادر عن معهد لودر في جامعة بنسلفانيا الأمريكية الشهيرة.

وقد نشر موقع بي بي سي، تقريرًا مطولا عن تصنيف المراكز الثلاثة، وأهدافها وطرق تمويلها.

ويعتبر المؤشر دليلا على تميز مراكز البحوث في شتى أنحاء العالم، كما يعتمد عليه صناع السياسات في مختلف الدول لمتابعة نتائج البحوث المرموقة على الصعيد الدولي.

وقال الهاملي، إن حصول "تريندز" على هذه المكانة، هو "اعتراف دولي بإسهامه وجودة بحوثه، ومدى الاستفادة منها".

وأضاف، أن المركز بهذا التصنيف "يشير إلى أنه أصبح للإمارات العربية المتحدة صوت مسموع ومؤثر في دوائر البحث العلمي وصنع القرار السياسي في العالم".

وأشاد في بيان منفصل، بـ"جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في توفير البيئة الملائمة لتعزيز الدينامية المتصاعدة لنشاط مراكز البحوث، كما يتضح من إنجازات تريندز وغيرها من المؤسسات المماثلة".

وأضاف "يأتي تصنيف مركز تريندز كواحد من أفضل 10 مراكز أبحاث ناشئة في العالم، ليبرهن على قدرة المركز، وتوفيقه في مناقشة أهم المواضيع على الصعيد الجيوسياسي، كالتحولات التي شهدها النظام الدولي ومختلف تداعياته، والنزاعات السياسية القائمة وإمكانيات تطورها والسيناريوهات المحتملة والحلول الممكنة للتغلب عليها، بهدف الوصول إلى عالم أفضل".

وأسس الهاملي مركز "تريندز" في شهر أغسطس 2014، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. ويستمد قوة تأثيره وإشعاعه المعرفي الواسع النطاق، كما يقول، من شبكة خبراء المركز ومن الباحثين والخبراء غير المقيمين.

ويضم المركز أكثر من 40 خبيرا غير مقيم، من أكثر من 20 دولة، ويشمل قطاعات مختلفة، مثل الموظفين الدوليين وخبراء أمنيين، ومجموعة من السفراء السابقين، بالإضافة إلى وزراء حكومات وأفراد عاملين في المنظمات الدولية ووسائط الاتصال.

وخلال الشهور الستة الأخيرة، أدلى خبراء المركز بخبرتهم أمام تحقيقين حكوميين غربيين رسميين. وفي شهر ديسمبر الماضي، أدلى الهاملي بشهادته أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس اللوردات البريطاني في إطار تحقيق موسع بشأن «تغير خريطة القوى في الشرق الأوسط» خلال العشر سنوات الأخيرة.

وقدم الهاملي شهادة مستفيضة بشأن الطريقة التي ينظر بها العالم إلى إيران، والاختلاف بين وجهة النظر الغربية، ودول مجلس التعاون الخليجي "حول الخطر الفارسي"، كما أسهم المركز إسهاما رئيسيا في دراسة أجراها مجلس الشيوخ الفرنسي، بشأن أسباب التطرف وطرق المواجهة.

ولمركز "تريندز" شبكة علاقات دولية رفيعة المستوى تربطه بالعديد من مراكز صنع القرار في العالم، ومن أهمها: نادي مناقشة فالداي في موسكو، ومركز ستيمسون، في واشنطن ( الذي احتل المرتبة رقم 21 في أمريكا حسب مؤشر جامعة بنسلفانيا)، المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، جامعة كينجز البريطانية، وبرنامج التطرف، في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، ومركز أورفاليا للدراسات العالمية والدولية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، والمؤسسة الأوروبية للديمقراطية، في بروكسل، ومركز الإدارة العامة والحكم، في جامعة كارلتون الكندية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: