أعلنت إدارة السلامة المرورية والطرق السريعة الأمريكية اليوم الجمعة اعتزام مجموعة فولكس فاجن الألمانية استدعاء حوالي 91 ألف سيارة طراز باسات في الولايات المتحدة بسبب وجود احتمال تعرضها لاشتعال النيران فيها نتيجة وجود خلل فني.
موضوعات مقترحة
وتضيف هذه الأزمة مشكلة جديدة للمجموعة الألمانية التي مازالت تعاني تداعيات فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات العوادم في ملايين من سياراتها التي تعمل بمحرك ديزل (سولار).
تشمل عمليات الاستدعاء سيارات باسات المنتجة خلال الفترة من 2012 إلى 2014 والمزودة بمحرك ديزل طراز "تي.دي.آي" وهو من المحركات التي كانت فولكس فاجن قد زودتها ببرنامج التلاعب بمعدلات العوادم.
وبحسب مستندات تم إرسالها إلى سلطات النقل الأمريكية في 24 مارس الماضي، فإن الخلل الفني يتعلق بعيب في توصيلات الكهرباء يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة التوصيلات مما يزيد من خطر اشتعال النيران.
يأتي ذلك في حين تواجه فولكس فاجن أكبر منتج سيارات في أوروبا مهمة شاقة لسحب مئات الآلاف من سياراتها المزودة ببرنامج كمبيوتر غير مشروع للتلاعب بنتائج اختبارات العوادم بهدف إزالته. ولم تتوصل فولكس فاجن إلى اتفاق نهائي مع السلطات الأمريكية لتنفيذ برنامج التخلص من هذا العيب.
يذكر أن فضيحة التلاعب المعروفة باسم فضيحة "ديزل جيت" تشمل حوالي 11 مليون فولكس فاجن في مختلف أنحاء العالم. كما تواجه المجموعة الألمانية مئات الدعاوى المدنية المطالبة بتعويضات عن الفضيحة.
كانت إدارة السلامة المرورية والطرق السريعة قد أعلنت يوم الإثنين الماضي أن مجموعة فولكس فاجن الألمانية ستستدعي أحد طرز سياراتها الكهربائية بسبب وجود مشكلة يمكن أن تؤدي إلى توقف المحرك عن العمل بشكل مفاجئ.
من ناحيتها أكدت فولكس فاجن أن المشكلة توجد في 5561 سيارة كهربائية من طراز جولف، لكنها تعتزم استدعاء كل طرز جولف الكهربائية المصنوعة في ألمانيا خلال 2015 والتي تم بيعها في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم فولكس فاجن إن المشكلة تتعلق بوجود خلل في نظام إدارة التيار الكهربائي العالي في بطارية السيارة وهو يمكن أن يؤدي إلى رصد حدوث ارتفاع مفاجئ في شدة التيار الكهربائي على غير الحقيقة مما يؤدي إلى توقف المحرك عن العمل.