أكد الباحث في العلوم الإنسانية كريم الشاذلي، أن الارتفاع الكبير في حالات الطلاق في مصر، والذي تجاوز وفقًا لتقرير مركز البحوث والإحصاء، 170 ألف حالة سنويًا يدلل على أن البنية الاجتماعية في مصر تواجه مأزقًا كبيرًا.
موضوعات مقترحة
وقال الباحث كريم الشاذلي ،إن حالات الطلاق الصامت، أو الهجران العاطفي في البيوت ضعف هذا الرقم، ذلك أن هناك بيوتًا كثيرة لا يشملها التقرير الرسمي تستمر الحياة الزوجية فيها من أجل الأبناء أو الصورة الاجتماعية أو تكاليف الانفصال الباهظة، ويرى الباحث أن جزءًا كبيرًا من الأزمة يكون في المعلومات المغلوطة، والندية بين الزوجين، والفهم الخاطئ لطبيعة الزواج والسقف المرتفع من التوقعات، وهذا كله يمكن التغلب عليه بالمعرفة والعلم، مما يعطي قيمة كبيرة، حسب قوله، لهذه الدورات التأهيلية.
وأشار إلى أنه خلال هذه الدورات يتم التركيز على مجموعة محاور رئيسية منها مفهوم الزواج في الرؤية الدينية والاجتماعية، كيفية اختيار شريك الحياة، والاختلافات بين الرجل والمرأة، وطرق التعامل مع الخلافات الزوجية، ونظرية ألبرت إليس في الإرشاد النفسي، نظرية الأنماط الشخصية.