Close ad

امرأة تقاضي الحكومة الأمريكية لإعادة فيلم عن اغتيال الرئيس كنيدي

24-11-2015 | 13:25
امرأة تقاضي الحكومة الأمريكية لإعادة فيلم عن اغتيال الرئيس كنيديفيلم اغتيال الرئيس كندي
رويترز
أقامت امرأة صور جدها فيلما منزليًا عن اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف. كنيدي في ديلي بلازا بمدينة دالاس يوم 22 نوفمبر ،عام 1963 دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية لكي تعيد لها الفيلم أو تدفع لها عشرة ملايين دولار تعويضات.
موضوعات مقترحة


وأقامت جيل نيكس جاكسون الدعوى أمام المحكمة الاتحادية قبل يوم من الذكرى السنوية الثانية والخمسين لاغتيال كنيدي. وتسعى جاكسون للحصول على النسخة الأصلية من الفيلم التي صورها جدها الراحل أورفيل نيكس أو الحصول على تعويض.

وتزعم جاكسون في دعوتها بأن الفيلم يضاهي في أهميته اللقطات التي صورها أبراهام زابرودر بكاميرته السينمائية لاغتيال كنيدي. وتوصلت الحكومة الاتحادية لتسوية مع ورثة زابرودر في عام 1999 لشراء الفيلم مقابل 16 مليون دولار.

وجاء في نص الدعوى "وفقا للجنة وارن فإن فيلم نيكس يضاهي في أهميته فيلم زابرودر لكن الرأي العام لا يعي أهميته."

وأجرت لجنة وارن التحقيق الحكومي في الاغتيال.

والتقط الفيلم بخام 8 مم من الجهة المقابلة لسيارة الليموزين التي كان يركبها كنيدي وحيث كان زابرودر يصور بكاميرته.

وباع أورفيل نيكس فيلمه لوكالة يونايتد برس انترناشونال(يو.بي.آي) للأنباء بمبلغ خمسة آلاف دولار في عام 1963 في صفقة نصت أيضًا على إعادة الفيلم له بعد 25 عامًا. وخلال هذه الفترة سلم الفيلم للحكومة الأمريكية من أجل تحقيق لجنة وارن وتحقيقات رسمية في اغتيال كنيدي.

وذكرت الدعوى أن الفيلم كان بحوزة لجنة النظر في الاغتيالات التابعة لمجلس النواب عام 1978. ومنذ ذلك الحين ومكانه غير معروف.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: