سعيًا منه للنهوض بمجال العلوم والتكنولوجيا خلال الاحتفال "بليلة الفلك".. ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظرة متفحصة على القمر أمس الاثنين وتفقد تفاصيل سطحه من خلال تلسكوب ضخم تم تركيبه في الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض.
موضوعات مقترحة
وأحاط بأوباما شبان يهتمون بالعلوم قاموا بفحص صخور مأخوذة من القمر والتقطوا صور سيلفي مع رواد فضاء من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) وكبار المشاهير في مضمار العلوم.
ومن بين أبرز الحضور الصبي أحمد محمد (14 عامًا) وهو ابن مهاجر سوداني في الولايات المتحدة اعتقل بعد أن أصدرت الساعة التي ابتكرها صوتًا أثناء درس للغة الإنجليزية حيث فاجأته المدرّسة بالقول إنه يحمل قنبلة واستدعت الشرطة على الفور في مدرسته في دالاس.
كان الصبي يرتدي قميصًا عليه شارة ناسا عندما ألقي القبض عليه وهي الصورة التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة ليدعوه أوباما إلى الاحتفال "بليلة الفلك".
والتقى أوباما لفترة وجيزة مع الصبي وعانقه أثناء مصافحة الطلبة خلال المناسبة.
وقال أوباما للحضور -وعددهم نحو 300 - وهو يحث المدرسين والآباء على مساعدة الطلبة على استكشاف هذا المجال "نحتاج إلى إن نستحث مزيدًا من الشبان على أن يوجهوا أسئلة بشأن النجوم. علينا أن نراقب ومضات الفضول تلك وان نشجعها ونؤيدها ... لا أن نكبتها أو نكبحها".
وساعد أوباما في استخدام التلسكوب طلبة في المرحلة الثانوية وخبراء في الفلك وشرحوا له بأن الحفر الموجودة على سطح القمر سببها ارتطام أجرام فضائية كبيرة به.
وقال أوباما إنه تحدث في وقت سابق إلى رواد الفضاء الذي يقيمون على متن المحطة الفضائية الدولية مشيدًا بالجهود التي تبذلها إدارته في مجال العلوم ومؤكدًا ان ناسا في طريقها إلى النهوض بإمكانات إرسال بشر إلى المريخ في عام 2030 .
وقال اوباما للطلبة "ربما يكون بعضكم أحد من سيشقون طريقهم إلى المريخ".