أشار تقرير نشرته جريدة الجارديان إلى أن ساعة مبنى البرلمان البريطانى يمكن أن تتداعى للأسوأ فى أى وقت لها، ما لم يتم إصلاحها وكُتب فى التقرير الذى قدم إلى اللجنة المالية للحزب إلى أن التكلفة قد تصل إلى 29.2 مليون جنيه استرلينى لإصلاح ميكانيكية الساعة.
موضوعات مقترحة
والتى سوف تتوقف على إثرها لمدة 4 أشهر كاملة، وهو التوقف الذى يتوقع أن يكون الأطول منذ إنشائها منذ 156 عامًا.
وأضافت الوثائق التى نشرتها الجارديان واطلعت عليها صحيفتى صنداى تايمز وميل اليوم الأحد: "الساعة لديها مشاكل مزمنة فى الوقت الراهن مع الاتجاهات خلف اليدين والبندول.. وهو ما قد يصبح حادا في أي وقت مستقبلا، مما يسبب توقف الساعة أو ما هو أسوأ من ذلك".
كما يلزم اتخاذ اللازم من إجراءات لمكافحة تآكل المعادن، والشقوق في السقف والعيوب الهيكلية الأخرى في برج إليزابيث (الذى تطل الساعة من خلاله على الناس).
وأضاف التقرير أن هناك مخاوف كبيرة إذا لم تنفذ هذه الإصلاحات خلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة، فإن الساعة قد تتعرض إلى عطل كبير مما قد يضر بسمعة البرلمان الدولية.. وإذا تم الاصلاح بعد توقفها فإن ذلك سوف يعرضها إلى التوقف لمدة قد تصل إلى عام كامل بسبب السقالات المطلوبة آنذاك.
يشار إلى أن ساعة بيج بن بدأ عملها 3 يونيو عام 1859، تزن الساعة حوالي 12.5 طن وهي مثبتة في برج لندن والذى تم تغيير اسمه إلى (برج إليزابيث) بمناسبة اليوبيل الماسي لجلوس الملكة إليزابيث على العرش، وذلك بعد أربعة أيام من الاحتفالات، والساعة والبرج من أهم المعالم التي يحرص السائحون على زيارتها فى لندن.