Close ad

بسبب أزمة اللاجئين.. تزوير الهويات وجوازات السفر باتت تجارة تفوق أرباحها تجارة السلاح

13-10-2015 | 18:24
بسبب أزمة اللاجئين تزوير الهويات وجوازات السفر باتت تجارة تفوق أرباحها تجارة السلاحاللاجئين - ارشيفية
أ ش أ
باتت حرفة تزوير الهويات وجوازات السفر تجارة تدر أرباحا طائلة تفوق مثيلتها فى تجارة السلاح، حيث يلجأ المهاجرون غير الشرعيين لمحترفي التزوير للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبى دون أى مشاكل لينعموا بالحياة التى طالما حلموا بها وخاطروا بحياتهم من أجلها.
موضوعات مقترحة


وتوصف أزمة اللاجئين التى تؤرق المجتمع الغربى حاليا، بأنها أكبر عملية إغاثة في العصر الحديث وأكثرها تكلفة، وتثبت أن قوة البشر أعظم من نفوذ أصحاب السلطة.

وسهلت التكنولوجيا الحديثة هذه المهمة وقدمت كل وسائل الدعم لمحترفيها، حيث يمكنهم باستخدام برامج الكترونية متخصصة، كثيرة ومنتشرة على الإنترنت، تسهيل تزوير الهويات وجوازات السفر ورخص القيادة والبطاقات الحكومية والائتمانية للعديد من الدول، وتضمن نجاح إصدارها بدقة وسرعة فائقة قد لا تتجاوز الدقيقتين.

وإذا كان يختلف تأثير وتجريم تجارة السلاح طبقا للقوانين المحلية والوطنية، فإن الهوية أو جواز السفر المزور يعد جريمة تزوير محددة تضع حاملها تحت طائلة القانون، وربما تحمل العقوبة ذاتها فى معظم دول العالم، والتى تتمثل في الحبس والحرمان للأبد من دخول الدولة.

وفي المقابل، فإنه من الصعب تقدير القيمة الإجمالية لأرباح تجارة الأسلحة غير المشروعة، ومع ذلك فإن التقديرات المتاحة، تنبأ بقيمة هائلة فى أرباحها، والتى بدأت تتراجع أمام أرباح حرفة التزوير والتى يحصل ممارسها على حوالى ٢٠٠ يورو مقابل عملية التزوير الواحدة٠


والقدرة على تحديد فرص النجاح أو الفشل يكمن فى دقة عملية التزوير ، حيث لم ينتبه أحد لتحذير منظمات الإغاثة الرئيسية في العالم حتى قبل اندلاع الأزمة الراهنة، حيث حذرت من أن نظام الإغاثة الإنسانية على المحك، حيث يأن تحت وطأة الأزمة السورية، والنزاعات التي طال أمدها في جمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان والعراق وغيرها ، وأن الحل الوحيد لتلك الأزمة هو المسار السياسى.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة