Close ad

أغرب حكم في الهند أم العجائب.. اغتصاب علني وتجريس فتاتين عاريتين

29-8-2015 | 09:22
أغرب حكم في الهند أم العجائب اغتصاب علني وتجريس فتاتين عاريتينقرية هندية
العربية نت
في الهند "دواعش" من نوع آخر، حكم مجلسهم المحلي في احدى القرى هناك على شقيقتين، الكبرى عمرها 23 والثانية 15 فقط، بنزع ملابسهما كليا والطواف بهما على الطرقات، وكل منهما مطلية الوجه بالأسود وعارية تماما، ثم اغتصابهما علنا ممن يرغب من رجال القرية المجاورة للعاصمة نيودلهي، عقوبة على ما لا يمكن تصديقه، وهو هرب شقيقهما مع امرأة من القرية إلى جهة مجهولة.
موضوعات مقترحة


الخبر منتشر منذ ليل أمس الجمعة بالعالم كله تقريبا،عن "منظمة العفو الدولية" ، وأرفقته بتفاصيل الحكم الذي وصل صداها إلى "العربية.نت" مما قرأته بوسائل إعلام هندية وغيرها.
بعضها ينفذ الإعدام عقوبة على جرم صغير.

قالت "العفو الدولية" في بقية التفاصيل، إن أفراد عائلة الهارب مع المرأة، وهم الأب وابنتيه المحكوم عليهما بالاغتصاب العلني، فروا الأسبوع الماضي من قرية Baghpat الواقعة في متاهات ولاية "أوتّر بريداش" الريفية، إلى العاصمة الهندية نيودلهي المجاورة، مستغيثين بالسلطات بعد صدور الحكم القروي المحلي، وطالبين الحماية.

الأخت الكبرى، ميناكشي كواري، أسرعت إلى المحكمة العليا بالعاصمة لتحميها هي وشقيقتها الصغرى، ووالدها الذي أسرع إلى مخفر للشرطة ورفع شكوى ذكر فيها ،أن عائلة الهاربة مع ابنه رافي، تنوي قتله عقوبة على فرار الابن مع من يعتقدون أنها حامل منه بجنين سيبصر النور قريبا، ثمرة لحب تبرعم في قلبين ينبضان في شخصين مختلفين بشأنين مهمين.

هو عازب وهي متزوجة، ومن طبقة أرفع اجتماعيا من طبقته، لذلك لم يجدا حلا إلا الفرار من مجلس أعضائه كبار بالسن يسنون القوانين ويصدرون الأحكام على هواهم وكيفما كان، في أرياف الهند العاصية على تطور حديث، الى درجة أن بعضها "ينفذ حتى الاعدام عقوبة على جرم صغير" لذلك طالبت "العفو الدولية" الحكومة الهندية بحماية العائلة المبتلية بأغرب وأفظع عقاب.

وكان خبر العقوبة وصل الى المنظمة من شقيق ثان للأختين، اسمه سوميت كومار كواري، وعبر لها عن قلقه على شقيقتيه، وأخبر في ما قرأته "العربية.نت" في موقع Indiatimes الاخباري اليوم السبت، أن غاضبين في القرية حاصروا ببيت العائلة فيها، وما زالوا، طالبين معاقبة الأختين على ذنب ارتكبه شقيقهما الفار مع حبيبة متزوجة من سواه.

وتساءل سوميت عمن يضمن حياة العائلة ونجدة شقيقتيه من اغتصاب حاسم، فيما لو عاد الجميع الى البيت في "باغبات" حيث ينتظر رجالها على أحر من الجمر تنفيذ العقاب في الأختين بأنفسهم، وهي فرصة باسم "القانون" القروي المحلي لا تعوض.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: