افتتح البطريرك الأرثوذكسي الروسي كيريل الكاتدرائية الرئيسية للجيش اليوم الأحد، والتي شُيدت لإحياء ذكرى عيد النصر في الذكرى 75 لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
موضوعات مقترحة
وحضر الحفل في الكاتدرائية التي شيدت حديثا للقوات المسلحة الروسية، في ضاحية متنزه كوبينكا باتريوت في موسكو، زعماء دينيون يرتدون ملابس رسمية ووزير الدفاع سيرجي شويجو وضيوف ومئات من جنود الجيش الذين ارتدوا الزي العسكري.
وارتدى عدد قليل من الحضور كمامات، على الرغم من الارتفاع المستمر لعدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
وكان من المخطط له في الأصل لافتتاح الكنيسة لوحة فسيفساء تصور الرئيس فلاديمير بوتين ومسئولين كبار آخرين، بمن فيهم شويجو يحتفلون بضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014. وتم إلغاء الفسيفساء بعد انتقادات ضد ذلك.
وكان من المقرر افتتاح الكنيسة في الأصل في 9 مايو، حيث يتم الاحتفال بعيد النصر في روسيا، ولكن تم تأجيل ذلك بسبب الوباء.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الجنرال فاليري جيراسيموف قبيل الافتتاح: "إن هذا حدث غير مسبوق للجنود ولجميع المواطنين في أنحاء البلاد".
وأضاف جيراسيموف إن روسيا لديها تقليد طويل في بناء الكنائس العسكرية الأرثوذكسية تكريما للقوات المسلحة، وإشادة بأسلحة البلاد والمدافعين عنها.
وذكرت تقارير إعلامية أن تكلفة بناء الكنيسة بلغت 6 مليارات روبل (86 مليون دولار). وكان هذا هو أهم فعاليات احتفالات روسيا بالذكرى 75 لنهاية الحرب.
وتم تأجيل عرض عسكري كبير كان من المقرر تنظيمه في الميدان الحمراء في موسكو في 9 مايو حتى 24 يونيو.