أعرب المواطن الألماني ينس زورينج عن سعادته الغامرة بعد عودته إلى بلاده بعد قضائه عقوبة سجن لمدة 33 عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد إدانته بقتل شخصين في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1985.
موضوعات مقترحة
وقال زورينج اليوم الثلاثاء بعد هبوطه إلى مدينة فرانكفورت غربي ألمانيا: "إنه أجمل يوم في حياتي... إنني سعيد وممتن للغاية".
يذكر أن أصدقاء زورينج وداعميه استقبلوه لدى وصوله بالهتاف.
وقال زورينج إنه يعتزم حاليا التمتع بقسط من الراحة، وقال: "يجب أن أصل إلى ألمانيا نفسيا وعاطفيا أيضا"، لافتا إلى أنه لم ير البلاد منذ ثلاثة عقود.
وكان أصدقاء للألماني البالغ من العمر 53 عاما أكدوا أمس الاثنين أنهم سيستقبلونه في مطار فرانكفورت، وأنه سيقوم فيما بعد بجولة تشمل عددا من المدن الألمانية لزيارة الذين دعموه أثناء فترة السجن.
يذكر أن لجنة العفو المعنية في ولاية فيرجينيا قررت في نوفمبر الماضي وقف تنفيذ بقية العقوبة المفروضة بحق الألماني زورينج، والإفراج عنه.
وأدين زورينج عام 1985 بقتل والدي صديقته آنذاك، اليزابث هايسوم، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين. اعترف زورينج، الذي كان نجل أحد الدبلوماسيين الألمان في أمريكا، بالتهمة في البداية، ثم عاد وسحب اعترافه، ولا يزال حتى اليوم يؤكد براءته.