عطّل نشطاء مدافعون عن المناخ من جماعة (اكستنشن ريبيليون) اليوم الثلاثاء عمل شركة لندن كونكريت، أكبر مورد للخرسانة الجاهزة في العاصمة البريطانية، في مشروع نفق كبير للسيارات تحت مياه نهر التيمز.
موضوعات مقترحة
وأعاق عشرات النشطاء الذين رفعوا لافتة كُتبت عليها عبارة "الهواء الذي نحزن عليه" الدخول لموقع الإنشاء في شرق لندن. وقالت الجماعة إنها ستعطل العمل في الموقع اليوم في محاولة لوقف توسيع الأعمال.
وقالت إليانور مكاري (25 عاما) إحدى الناشطات في الجماعة "الخرسانة لها تأثير بيئي كبير وبناء نفق جديد لن يزيد تلوث الهواء في شرق لندن إلا سوءا".
وأضافت "بلغ تلوث الهواء مستويات خطيرة بالفعل ويؤثر على صحة الأطفال والبالغين في المنطقة".
ومن المقرر أن يربط نفق سيلفرتاون شبه جزيرة جرينتش ببلدة سيلفرتاون تحت مياه نهر التيمز.
وتسير جماعة (اكستنشن ريبيليون) على نهج العصيان المدني السلمي لإجبار الحكومات على خفض انبعاثات الكربون ودرء أزمة مناخية تقول إنها ستجلب الجوع الشديد والانهيار الاجتماعي.