كثيرا من الناس قد يهملون العناية بأسنان أطفالهم اللبنية على اعتبار أن مصيرها الخلع، مؤجلين العناية والرعاية لحين ظهور الأسنان الاساسية، غير مدركين أنهم قد يكونون سببا مع معاناة أطفالهم، وأن الأثار السلبية لهذا الإهمال قد تصاحب أطفالهم عند الكبر.
موضوعات مقترحة
تقول الدكتورة نانسى السلماوى، متخصصة طب أسنان الأطفال لـ"بوابة الأهرام"، إن اغلب أولياء الأمور يتعاملون مع أسنان أطفالهم بإهمال، وهم لا يعلمون أن الحفاظ على جمال وسلامة أسنان أطفالهم عند الكبر، هو بالأساس مرتبط بالأسنان اللبنية، التى يهملونها على اعتبار أنها مؤقتة وليست دائمة.
وأشارت الدكتورة نانسى إلى أن اهمال الأسنان اللبنية يؤثر سلبا على نمو الطفل، ويحرمه من تناول اغلب الأطعمة المفيدة، ومنها الفواكه على سبيل المثال، ويجعله يعتاد الطعام اللين فقط، ما يؤثر سلبا على قوة وصلابة الأسنان الدائمة أو الأساسية، كما أن إهمال العناية بالأسنان اللبنية قد يؤثر سلبا على طريقة وأسلوب كلام الطفل، بشكل يجعل مخارج الألفاظ غير سليمة، وهذا الأمر قد يصاحبه عند الكبر، موضحة أن الإهمال يؤدى إلى تسوس الأسنان و ضعفها، ما يؤدى إلى تعرضها للكسر بكل سهولة، وربما حدوث خراريج مؤلمة، ما يعرض الطفل لتناول مسكنات ومضادات حيوية كثيرة ومرهقة، وربما تكون أضرارها أكثر من نفعها، إلى جانب أن الكسر أو الخلع بعد تدمر الأسنان أو الضروس، يؤثر سلبا على ترتيب الأسنان الدائمة ويجعلها مشوهة.
وأوضحت متخصصة طب اسنان الأطفال ان الطريقة المثالية للتعامل مع الأسنان اللبنية يتطلب 6 خطوات هامة (تنظفيها بانتظام لحمايتها من التسوس، تناول الأطعمة المفيدة كالفاكهة والخضار، الابتعاد عن الحلويات والخبز الفينو والكيك، زيارة طبيب الأسنان كل 6 شهور، طلاء الأسنان بالفلوريد عند طبيب الأسنان كل 3 شهور، الحفاظ على معدل فيتامين د).